منتدى سوريا فيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على أنك غير مسجل فتفضل بالتسجيل
لكي ترى المواضيع المختفية عن الزوار
وإن كنت عضو فتفضل بالدخول
ونتمنى منك كل ما هو مفيد لك و لنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سوريا فيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على أنك غير مسجل فتفضل بالتسجيل
لكي ترى المواضيع المختفية عن الزوار
وإن كنت عضو فتفضل بالدخول
ونتمنى منك كل ما هو مفيد لك و لنا
منتدى سوريا فيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» حل الانشطة و التدريبات للنواس المرن للبكلوريا العلمي في سوريا
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين

» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين

» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين

» ليس بين العبد وربِّه وسيط
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين

» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين

» شروط استجابة الدعاء
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين

» السعادة والشقاء مصدرها القلب
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين

» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين

» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين

» شوفو شغلي الجديد
هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى سوريا فيس بوك على موقع حفض الصفحات

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 106 بتاريخ الخميس أبريل 01, 2021 9:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول

لقد نسيت كلمة السر


هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة

اذهب الى الأسفل

هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة Empty هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة

مُساهمة من طرف خادم الصالحين الأحد مارس 11, 2012 2:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم تقديم وترحيب :

أيها
السادة المشاهدون ، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، وأهلاً ومرحباً بكم
في أول حلقة من هذا البرنامج الذي يأتيكم إن شاء الله بمثل هذا الموعد من
كل أسبوع ، هذا البرنامج الذي تحت عنوان : " الإيمان هو الخلق " ، وهذا
العنوان أخذ من قول شهير لإمام وعالم كبير هو ابن القيم الجوزية .
الإمام
ابن القيم عندما قال : " الإيمان هو الخلق " كان يختصر معاني كثيرة ، وكان
له مرامي من وراء هذا العنوان ، والأخلاق هي التي تضبط إيقاع المرء في
حياته ، وتضبط سلوكه في حياته ، وهي التي تثمر الخير ، وتثمر الاستقامة ،
الأخلاق والخلق العظيم هو أفضل ما مدح به ربنا عز وجل نبيه الكريم حيث قال
: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

[ سورة القلم : 4]

لن
أطيل ، سيكون هذا البرنامج في رحلة مديدة مع أستاذنا البحاثة الأستاذ
الدكتور محمد راتب النابلسي ، أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في
كليات الشريعة وأصول الدين ، لنبحث في هذا العنوان إن شاء الله تعالى ،
وفي طياته ، وفي مراميه ، وفي مآله ، وكيف تكون الأخلاق ضوابط ومنابع
ودوافع للخير ، واستقامة حياة الإنسان في أسرته ، في مجتمعه ، في وطنه ،
ليكون فاعلاً ، ليكون بانياً .
أستاذنا الدكتور راتب ، قبل كل شيء هذا العنوان أُخذ من أن اخترته حضرتك من قول ابن القيم الجوزية ، نبدأ بالتعريف ، الخلق تعريفاً .
مقدمة مهمة : دوافع الإنسان في الحياة : الوجود ـ النوع البشري ـ التفوّق :

الدكتور راتب :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أستاذ
علاء جزاك الله خيراً ، الإنسان كائن متحرك ، لماذا يتحرك ؟ لأن هناك
دوافع عديدة ، من أبرزها أودع الله فيه رغبة في أن يأكل ويشرب ، وأودع
الله فيه رغبة أن يتزوج ، وأودع فيه رغبة ثالثة أن يكون متفوقاً ، فالدافع
الأول حفاظاً على الوجود ، على وجوده ، و الدافع الثاني حفاظاً على النوع
البشري ، و الدافع الثالث حفاظاً على الذكر سماه العلماء تأكيد الذات ،
فالإنسان بدافع الطعام والشراب ، وبدافع الزواج ، وبدافع التفوق هو مقرور
في أن يتحرك ، و لولا هذه الدوافع لما وجدت شيئاً على وجه الأرض ، كل هذا
الذي تراه من معامل ، من مؤسسات ، من طرق ، من جسور ، من جامعات ، تعود
إلى هذه الدوافع الثلاثة ، وهذه الدوافع حيادية .
إذاً : أستخلص من هذه المقدمة أن الإنسان له حركة في الحياة ، مِن هذه الحركة الخُلق ، لابد من مثل :
لو
أن إنساناً سافر إلى بلد ، وليكن باريس ، ونزل في أحد الفنادق ، واستيقظ
في صبيحة اليوم الأول ، وسأل سؤالاً عجيباً غريباً فقال : إلى أين أذهب ؟
نسأله نحن : لماذا أتيت إلى هنا ؟ إن جئت طالب علم فاذهب إلى المعاهد
والجامعات ، وإن جئت سائحاً فاذهب إلى المقاصف والمتنزهات ، وإن جئت
تاجراً فاذهب إلى المعامل والمؤسسات ، ماذا نستنبط ؟ أن حركة الإنسان في
مكان ما لا تصح ، ولا تثمر إلا إذا عرف سر وجوده ، وغاية وجوده .
أستاذ
علاء ، أجري بحث علمي فوجد أن ثلاثة بالمئة فقط من البشر يعرفون أهدافهم ،
فإما أن ترسم لك هدفاً واضحاً ، وإما أن تكون رقماً لا معنى له في خطة
الطرف الآخر ، إما أن تخطط ، أو أن يُخطط لك ، فهذا الإنسان الذي ذهب إلى
باريس إذا كان هدفه واضحا جداً ، نيل الدكتوراه مثلا ، الآن مليون جزئية
من تصرفاته اليومية متعلقة بهذا الهدف ، مثلاً : يستأجر بيتاً قريباً من
الجامعة توفيراً للوقت والجهد والمال ، يصاحب صديقاً يتقن اللغة الفرنسية
ليتعلم منه ، يشتري مجلة متعلقة باختصاصه ، يأكل طعاماً يعينه على الدراسة
، حينما يتضح الهدف كل جزئيات الحياة ، أو حركة الإنسان في الحياة مرتبطة
بهذا الهدف .
الأستاذ علاء :
إذاً دكتور ، ساحته الحيوية التي يتحرك فيها هي مقيدة بالهدف .
صحة الحركة ثمن السلامة والسعادة :

الدكتور راتب :
إذاً
: إن صحت حركةُ الإنسان سلم وسعد ، ولو شققنا على صدر ستة آلاف مليون من
بني البشر لما وجدت عندهم إلا طلب السلامة والسعادة بمفهومهم طبعاً ، إذاً
: من أين يأتي الشقاء ؟ من الجهل ، الجهل أعدى أعداء الإنسان ، لذلك
الجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوه أن يفعله به ، لذلك إذا أردت
الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإن أردتهما معاً
فعليك بالعلم ، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ، فإذا أعطيته
بعضك لم يعطك شيئاً ، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد
علم فقد جهل ، حتى إن أزمة أهل النار و هم في النار هي العلم ، الدليل :
لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ

[ سورة الملك : الآية 10]

فلذلك
حينما يعرف الإنسان سر وجوده ، وغاية وجوده تصح حركته ، فإن صحت سلم وسعد
، وهذا مطلب بشري ، مطلب إنساني ، ولا يأتي الشقاء إلا من الجهل ، ذلك أن
في الإنسان حاجات عليا ، وفيه حاجات دنيا .
الحاجات الدنيا نحن وبقية المخلوقات فيها سواء ، لكن الحاجات العليا هي التي ميز الله بها الإنسان .
الأستاذ علاء :
من هنا أتى التكليف ؟
عَلَّمَ القُرْآنَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ

الدكتور راتب :
نعم :
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ

[ سورة الرحمن]

هناك
سؤال يتبادر إلى الذهن : أيعقل في المنطق أن يُعَلَّم الإنسان القرآن قبل
أن يُخلق ؟ أجاب بعض العلماء : هذا الترتيب ليس ترتيباً زمنياً ، بل هو
ترتيب رتبي ، بمعنى أن وجود الإنسان في الدنيا لا معنى له من دون منهج
يسير عليه .
سأضرب مثلاً : لو أتينا
بجهاز ثمنه خمسين مليوناً لتحليل الدم آلياً ، ولم يأتنا مع الجهاز
تعليمات الصانع ، إن استخدمناه من دون تعليمات أتلفناه ، وإن لم نستخدمه
جمدنا ثمنه ، أليست التعليمات أهم من الآلة ؟
أستاذ علاء ، الإنسان
مفطور على حب ذاته ، على حب وجوده ، و على حب سلامة وجوده ، وعلى حب كمال
وجوده ، وعلى حب استمرار وجوده ، وهذا لا يتحقق إلا إذا اتبع تعليمات
الجهة الصانعة ، لأن الجهة الصانعة هي الجهة الوحيدة التي ينبغي أن تتبع
تعليماتها ، لا لأنك تعظمها هي عظيمة جداً ، ولا لأنك تحبها هي محسنة جداً
، و لكن لأنك تحب ذاتك ، وانطلاقاً من محبة الإنسان لذاته ، وحفاظاً على
وجوده ، وسلامة وجوده ، واستمرار وجوده ، وكمال وجوده يتبع تعليمات الصانع
، قال تعالى :
وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

[ سورة فاطر : 14]

هذه نقطة ، إذاً لا تصح حركتي في الحياة إلا إذا عرفت سر وجودي ، وغاية وجودي .
متى يَسعَد الإنسان ؟

الآن
متى أسعد ؟ لو أن طالباً على مشارف امتحان مصيري ، امتحان التخرج ، وعنده
أصعب المواد بعد يومين ، وجاء أصدقاؤه الذين يحبهم ، وأخذوه إلى مكان جميل
، واستمتع بالمناظر الرائعة ، وأكل أطيب الطعام يشعر بانقباض لا حدود له ،
لماذا ؟ هو في مكان جميل ، والطعام طيب ، وهؤلاء الذين حوله يحبهم ، لأن
هذه الحركة لا تتناسب مع غايته ، فلو جلس في غرفة قميئة ، وقرأ الكتاب
المقرر ، واستوعبه لشعر براحة ما بعدها راحة .
إذاً : يسعد الإنسان إذا جاءت حركته مرتبطة بهدفه .
أستاذ
علاء ، التاجر الآن إذا لم يوجد بيع وشراء بمكتبه الكولا والقهوة والشاي
والصحف والمجلات يشعر بألم لا حدود له ، أما إذا كان الموسم جيدا ، ونسي
أن يأكل ، وبقي واقفاً عشر ساعات هو في قمة السعادة .
تصح حركةُ الإنسان في الحياة إذا عرف سر وجوده ، ويسعد إذا جاءت هذه الحركة مطابقة لهدفه ، فالخلق هو الانضباط و العطاء .
الأستاذ علاء :
أي الانضباط والعطاء كوابح و دوافع .
الخُلق هو انضباط وعطاء وكوابح و دوافع :

الدكتور راتب :
أول
كلمة سلبية : المؤمن لا يكذب ، يقول لك : لا أكذب ، لا أقترف المعصية ، لا
آكل مال غيري ، لا أعتدي على عرض غيري ، كله لاءات ، أما العطاء فإيجابيات
، يعطي من وقته ، من ماله ، من خبرته ، من اهتمامه ، من كل شيء منحه الله
إياه ، فإذا أردنا أن نضغط الخلق كله بكلمتين فهو الانضباط ، وطابعه سلبي
، والعطاء وطابعه إيجابي .
الأستاذ علاء :
دكتور
راتب ، من خلال هذا التعريف ، وهذه المقدمة الجميلة التي مشيت بنا في
مسيرتها نقلة نقلة مع الأمثلة لتوصلنا إلى الغاية في التعريف ، انضباط
وعطاء ، الأول كوابح سلبي ، والثاني إيجابي ، هو لا يفعل ، لا كذا ، لا
كذا ، لأنه يتمتع بالأخلاق ، لكن الأخلاق في طرفها الآخر هي دوافع ،
وحوامل نحو العطاء والخير ، والتقدم نحو الآخرين في مد يد العون والمساعدة
.
الآن هذا الانضباط والعطاء ، وهذا التعريف الذي أخذناه للبرنامج هل له صلة في القرآن والسنة وعند العلماء ؟
صلة الأخلاق بالعبادات الأخرى :

الدكتور راتب :
طبعاً
، أولاً أُخذ عنوان هذا البرنامج من قول لعالم كبير جداً لعل معظم العلماء
في عصر النهضة كانوا عالة على إنتاجه ، هو ابن قيم الجوزية رحمه الله ،
يقول : " الإيمان هو الخلق ، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان "
.
فعنوان هذا البرنامج أخذ من قول لأكبر علماء المسلمين الذين تعد مؤلفاتهم مرجعاً كبيراً لكل الدعاة إلى الله .
الأستاذ علاء :
أنا
لا أقطع التسلسل ، دكتور راتب ، إذاً " " من زاد عليك في الخلق زاد عليك
في الإيمان " ، نحن تصور الناس بشكل عام أن الزيادة ومقياس الزيادة هي
العبادة ، أن شخصاً أكثر من الآخر عبادة ، أكثر من الآخر تهجداً ، أكثر من
الآخر تمسكاً بأوقات الصلاة ، هذا التمايز ، لكن من خلال كلام ابن القيم
لاحظنا بأن الأخلاق هي مقياس الزيادة بكل معنى الكلمة .
الدكتور راتب :
سأقدم لك الدليل ، العبادات خمسة :
1 – الشهادتان :

نبدأ بالنطق بالشهادة ، يقول عليه الصلاة و السلام :
(( من قال : لا إله إلا الله بحقها دخل الجنة ، قيل : وما حقها ؟ قال : أن تحجزه عن محارم الله ))

[ الجامع الصغير ]

إذاً : كلمة الإسلام الأولى التي بها تدخل إلى الإسلام لا تصح ، ولا تقبل إلا إذا كانت ثمرتها الابتعاد عن كل معصية .
2 – الصلاة :

الصلاة التي هي الفرض المتكرر الذي لا يسقط بحال ، التي هي عماد الدين ، من أقامها فقد أقام الدين ، ومن هدمها فقد هدم الدين .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
((
هَلْ تَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا يَا
رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، قَالَ : إِنَّ
الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ
وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ
هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ
حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ
قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ
خَطَايَاهُمْ ، فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))

[ مسلم ، الترمذي ، أحمد ]

الأستاذ علاء :
مِن هنا يؤكد حديث النبي عليه الصلاة والسلام :
(( مَن لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعداً ))

[ الجامع الصغير ]

الدكتور راتب :
لأن الله قال :
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ

[ سورة العنكبوت : 45 ]

أستاذ
علاء ، في الأديان الوضعية طقوس هي حركات وسكنات ، وتمتمات وإيماءات ، و
إيحاءات لا معنى لها ، وليست منطقية ، لكن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
أشار إلى أن العبادات في الإسلام معللة بمصالح الخلق .
كلام رب العالمين :
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ

[ سورة العنكبوت : 45 ]

فهذا الحديث ربط الصلاة بالاستقامة .
حديث آخر ، عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
((
لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ـ شيء عجيب ، أعمال كجبال تهامة يجعلها
الله هباء منثوراً ـ قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صِفْهُمْ
لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ ، وَنَحْنُ لَا
نَعْلَمُ ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ
، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ
أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ))

[ ابن ماجه ]

سقطت عبادتهم .
الأستاذ علاء :
إذاً : العبادة لم تحجبهم أبداً عن المحارم ، وعن الأذى ، فبالتالي سقطت ، وذهبت هباء منثوراً .
الدكتور راتب :
هذه
أكبر فرض عبادي ، عماد الدين ، هذه الصلاة تسقط ، طبعاً أنا ماذا أقول ؟
أنا أقول كلاماً رائعاً : يجب أن تصلي ، لأنها فرض ، ويجب أن يسبق الصلاة
استقامة كي تقطف ثمارها ، ولن تقطف ثمار الصلاة إن لم يسبقها استقامة .
3 – الحجُّ :

من
حجّ بمال حرام ، ووضع رجله في الركاب ، وقال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا
شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ، ينادى : أن لا
لبيك ، ولا سعديك ، وحجك مردود عليك .
إذاً : الحج إن لم ترافقه توبة واستقامة لا يقبل .
4 – الصيام :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ))

[ البخاري ، الترمذي أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد ]

رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش .
5 – الزكاة :

قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ

[ سورة التوبة : الآية 53]

الأستاذ علاء :
هذا الكلام سيدنا يقودنا إلى قضية هامة ، أن كل هذه العبادات مرتبطة بمؤدى تصبّ في خانة الأخلاق .
لا تصح العبادات الشعائرية إلا بصحة العبادات التعاملية :

الدكتور راتب :
هذا الكلام يترتب عليه أن العبادات الشعائرية لا تقبل ، ولا تصح إلا إذا صحت العبادات التعاملية .
قال
أحد العلماء : لَتَرْكُ دانق من حرام ـ والدانق سدس الدرهم ـ خير من
ثمانين حجة بعد حجة الإسلام ، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : (( والله ، لأن أمشي مع أخ في حاجته خير لي من صيام شهر ، واعتكافه في مسجدي هذا ))

[ الجامع الصغير ]

شيء لا بكاد يصدق ، لذلك العبادة لا تقبل ولا تصح إلا إذا صحت العبادات التعاملية .
أستاذ
علاء ، أنا مضطر لمثل آخر : نحن عندنا عام دراسي فيه تسعة أشهر ، فيه دوام
، وانتباه للمعلم ، وكتابة وظائف ، ومراجعة الدروس ، هذا النشاط كله أهمله
الطالب ، فلم يداوم ، ولم ينتبه للمدرس ، ولا كتب وظائفه ، ولا ذاكر ، جاء
يوم الامتحان ومعه ستة أقلام في جيبه ، معه مشروبات ساخنة حتى ينتعش ، معه
أسبرين ، وكل أموره المادية ميسرة ، لكن ماذا يكتب ؟ ما قيمة هذا الامتحان
من دون دراسة ، ثلاث ساعات الامتحان هي العبادة الشعائرية ، والعام
الدراسي هي العبادة التعاملية ، فإذا لم يكن هناك دوام ، و لا انتباه
للمدرس ، و لا كتابة وظائف ، ولا مذاكرة للدروس فهذه العبادة الشعائرية لا
ينتفع منها إطلاقاً ، ماذا يكتب ؟ مع أن كل وسائل الكتابة معه .
الأستاذ علاء :
فيزيائياً حضر إلى مكان الامتحان ، وجاء بمساعدات الخدمة ، ومساعدات الكتابة .
الدكتور راتب :
لذلك عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ :
((
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا
وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا ، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا
بِلِسَانِهَا ، قَالَ : هِيَ فِي النَّارِ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا
وَصَلَاتِهَا ، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ ،
وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ، قَالَ : هِيَ فِي الْجَنَّةِ ))

[ أحمد ]

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ ))

[ البخاري ، مسلم ، الترمذي ، ابن ماجه ، أحمد ، مالك ]

السيدة
الأولى السيدة عائشة قالت عن أختها صفية إنها قصيرة ، فعَنْ عَائِشَةَ
قَالَتْ : حَكَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَجُلًا فَقَالَ :
مَا يَسُرُّنِي
أَنِّي حَكَيْتُ رَجُلًا ، وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ، قَالَتْ :
فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ ، وَقَالَتْ
بِيَدِهَا هَكَذَا ، كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَةً ، فَقَالَ : لَقَدْ
مَزَجْتِ بِكَلِمَةٍ لَوْ مَزَجْتِ بِهَا مَاءَ الْبَحْرِ لَمُزِجَ ))
لذلك من عدّ كلامه من عمله نجا ، الإنسان يتكلم بكلمة لا يلقي لها بالاً
يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً .
قذف محصنة يهدم عمل مئة سنة ، فالإسلام انضباط ، الإسلام عطاء ، الإسلام أخلاق ، هذه حقيقة دقيقة جداً .
نستنبط
من هذا الذي ذكرته أن العبادات الشعائرية هي فرائض لابد من أن تؤدى ، لكن
لا يمكن أن نقطف ثمارها ، أو نؤجر عليها ما لم تسبقها استقامة في العبادة
التعاملية ، هذا الذي جاء به الإسلام ، و أنا أقول دائماً والله ، وأقسم :
لو فهم الصحابة الكرام الإسلام كما نفهمه نحن لما خرج من مكة المكرمة ،
أما أن يصل إلى الصين شرقاً ، و إلى مشارف باريس غرباً فبهذا بالخلق .
لكن لابد من وقفة دقيقة ، قد نجد إنساناً متفلتاً من العبادات وله أخلاق .
الأستاذ علاء :
سيدنا ، هل الأخلاق مرتبطة بالدين والتدين ، أم هنالك أخلاق تأتي من غير متدين ، ومن غير متمسك ؟
هل نجد الأخلاق عند غير المستقيين ؟

1 ـ أخلاق العبادات :

الدكتور راتب :
الجواب
: نعم ، ولا ، في نفس الوقت ، سأشرح لك ، حينما يعرف الإنسان الله ،
وحينما يعرف سر وجوده ، وحينما يعرف غاية وجوده ، وحينما يتجه إلى الله
متصلاً به يشتق منه الخلق الحسن ، لأن مكارم الأخلاق مخزونة عند الله
تعالى ، فإذا أحب الله عبداً منحه خلقاً حسناً ، فمِن المستحيل أن تتصل
بالرحيم ولا تَرحم ، ومستحيل أن تتصل بالعدل ولا تنصف ، ومستحيل أن تتصل
بالعفو ولا تعفو ، هذه الأخلاق الأصيلة التي لا تتأثر لا بإقبال الدنيا
ولا بإدبارها ، ولا بفقر و لا بغنى ، هذه أخلاق الدين ، أخلاق العبادات ،
أخلاق الاتصال بالله ، أخلاق السمو النفسي .
2 ـ أخلاق المصالح :

لكن
الإنسان قد يكون ذكياً جداً يكتشف أنه إذا كان صادقاً نجح في الحياة ،
وإذا كان منصفاً أحبه من حوله ، وإذا كان عفواً علا عن مرتبة الانتقام ،
فبدافع من حبه للنجاح في الدنيا فقط ، بدافع من حبه لنفسه ، من حبه لإكثار
ماله ، من حبه لنجاح شركته ، للأنانية يستقيم ، و يصدق ، ويعفو فيرقى في
الدنيا .
الآن أقدم لك مثلاً : لو أتينا
بمؤسسة كبيرة ، وعلى رأسها مدير ملحد بوجود الله ، لكنه ذكي جداً ، يصدق ،
و نصف ، ويعفو ، ويرحم يتألق ، تزداد أرباحه ، يلتئم حوله العمال ، لكن
هذا الإنسان أراد من هذا الخُلق مصالحه في الدنيا ، وماله في الآخرة من
خلاّق ، لو راقبناه ، وراقبنا إنساناً مدير عام آخر مؤمنا إيمانا بالله ،
وأخلاقه عبادية ، وليست مصلحية لدهشنا أن النتائج واحدة .
3 ـ أوجه الاتفاق والاختلاف بين أخلاق العبادة وأخلاق المصالح :

يلتقي
العمل العبادي مع العمل الذكي في النتائج ، ويختلف عنه في البواعث ، هذا
أراد الدنيا فنالها ، الله عز وجل عدلٌ ، هذه الدنيا لمن يدفع ثمنها ، أنا
حينما آخذ أسباب الدنيا أتملكها ، ولو كنت غير مؤمن بالله ، وهذا الذي
نشاهده نحن أحياناً ، إذا أخذت بأسباب الدنيا تتملكها ، ولو لم تكن مؤمناً
بالله ، وقد قيل : " الدنيا تصلح بالكفر والعدل ، ولا تصلح بالظلم
والإيمان " ، وهذا كلام خطير ، هذه الدنيا الذي يدفع ثمنها ينالها مؤمن وغير مؤمن ، أما الآخرة فلا تصلح إلا بالإيمان والاستقامة .
أخلاق المصالح تجري مع المصالح وجودًا وعدَمًا :

إذاً
: هذا قادنا إلى أن هناك خلقاً أساسه الذكاء ، لذلك المجتمعات المتقدمة
جداً حينما تمس مصالحها تنقلب إلى مجتمعات متوحشة ، إعجاب أهل الأرض بجهة
قوية جداً طرحت قيماً رائعة جداً ، والحقيقة أن هناك إعجابا كبيرا ، لكن
بعد أن ضُربت مصالحها فعلت الأفاعيل ، فأنا أقول دائماً : كان الغرب قيمة
حضارية كبيرة ، لكن بعد حين سقط كحضارة ، وبقي كقوة غاشمة . أخلاق المؤمن ثابتة لا تغيرها الطوارئ :

أما أخلاق المؤمن فأخلاق أصيلة لا تتبدل لا بالمصالح إن تحققت ولا إذا لم تتحقق ، ولا تتبدَّل بالاستفزاز .
صلاح
الدين الأيوبي لما فتح القدس ، حينما احتلت من قبل الإفرنجة ذبحوا سبعين
ألفاً في يومين ، أما صلاح الدين الأيوبي ـ رحمه الله تعالى ـ فلم يسفك
قطرة دم ، لأن الإيمان قيد الفتك ، ولا يفتك مؤمن .
أنا
أؤمن أن الذي يلجمني أن أفعل وفق هواي هو خوفي من الله ، أنا لا أصدق
أشياء أخرى ، إن أردت أن تكون أخلاقياً تنفعك هذه الأخلاقية في الدنيا
والآخرة فاختر أخلاق التدين ، أخلاق العبادة ، أخلاق الاتصال بالله ، أما
إن أردت أن تكون أخلاقياً لتحقيق المصالح فهذا الشيء يحتاج إلى ذكاء .
إنّ الإنسان الذكي ينتزع إعجاب الآخرين ، وينجح في حياته ، وله الدنيا ، لكن الله عز وجل قال :
وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ

[ سورة البقرة : 200]

خاتمة وتوديع :

الأستاذ علاء :
الحقيقة
الوقت أدركنا في هذه الحلقة الأولى التي نمهد فيها لبرنامجنا الأسبوعي إن
شاء الله ، وهناك الكثير من التمهيد لهذا البرنامج لم نمر عليه ، الحلقة
القادمة إن شاء الله سوف نتبين النقاط التي لم نمر عليها ، ونشكرك جزيل
الشكر أستاذنا الدكتور محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن
والسنة في كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة دمشق ، وشكراً للسادة
المشاهدين الذين تابعونا ، و ندعوهم لمتابعتنا في كل أسبوع في مثل الموعد
الذي بثّ فيه هذا البرنامج ، ونعدكم أن نكمل التمهيد في الحلقة القادمة
قبل أن نبدأ بموضوعات برنامجنا الإيمان هو الخلق ، والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته .
والحمد لله رب العالمين

خادم الصالحين
عضو راقي
عضو راقي

عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى