موضوع الاستبداد - طلاب البكالوريا (أدبي وعلمي)

الإنسان العربي في مواجهة الاستبداد

موضوع تعبير(أدبي وعلمي)

النصّ :

" كشف الأدباء طبيعة المستبدين وفضحوا ممارساتهم الوحشية وبينوا دور
الطليعة من الأحرار والعلماء في ريادة أمتهم على طريق التحرر وندّدوا
بسلبية الجماهير ودعوا إلى تحريضهم على رد الظلم ، ومجدّوا حرية الفكر
والكلمة

المخطط :

1- المقدمة :
كأن يتحدث الطالب عن :
أ- فضل الأدباء في ريادة أمتهم على طريق التحرر .
ب- دور الأدباء في تحسس آلام الأمة .
جـ - إدراك الأدباء مسؤولية الاستبداد عن سلسلة المظالم التي عانتها الأمة العربية .
أو أية مقدمة مناسبة .
2- العرض

مواقف الأدباء القومية في مواجهة الاستبداد .
1- كشف طبيعة الاستبداد والحكام المستبدين .
2- فضح ممارسات المستبدين الوحشية .
3- بيان دور الطليعة التحررية من الأحرار والعلماء في حياة الأمة .
4- التنديد بسلبية الشعب وتحريضه على رد الظلم والعدوان .
5- تمجيد حرية الفكر

3- الخاتمة المناسبة

اختر من نصوص محور الاستبداد الشواهد المناسبة لكل فكرة وردت في الموضوع .

موضوع الاستبداد (نموذج) :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندد الأدباء المعاصرون بالاستبداد ففضحوا ممارساته
وأساليبه وبينوا آثارها الضارة على المجتمع كما حملوا الشعب مسؤولية
مقاومته والتخلص منه .
• ناقش واستشهد ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
عانت أمتنا العربية من الاستبداد والحكام المستبدين فترة طويلة من الزمن
وكان هذا الاستبداد يظهر بأشكال مختلفة وبما أن الأدباء هم صورة الأمة
وضميرها الحي فقد راحوا يناضلون بأقلامهم ضد الاستبداد والمستبدين ويفضحون
أساليبهم وممارساتهم .
فقد رأوا المستبد يتحكم بالناس ويسيرهم كما يشاء ويمنعهم من ممارسة
حرياتهم أو التعبير عن آرائهم وفي هذا يقول المفكر عبد الرحمن الكواكبي :
(( المستبد يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم
ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم ، ويعلم من نفسه أنه الغاصب المتعدي فيضع كعب
رجله على أفواه الملايين يسدها عن النطق أو التداعي لمطالبته )) .
كما رأوا أن المستبد يعارض العلم والعلماء ويحاول إبقاء الرعية جاهلة
لأنها بالعلم تعي واقعها وتنتفض ضد هذا الواقع فحارب العلم محاربة شديدة .
والمستبد يفسد ويشوه كل شيء في المجتمع لأنه يريد أن يحوله لخدمة مصالحه الشخصية أو يحرفه عن مقاومته ولذلك يقول الكواكبي :
(( فالمستبد يضغط على العقل فيفسده ويلعب بالدين فيفسده ويحارب العلم فيفسده )).
فالمستبد يحاول أن يجعل عقول الناس تتقبل الواقع الظالم وهو يعد نفسه
أحياناً وصياً على الدين بل ظلاًً لله على الأرض ليضمن خضوع الناس له ..
كما يفسد أخلاقهم بالنفاق والرياء والتملق وهكذا لا يجوز للرعية أن تنتقد
سلوكه أو تحاول تقويمه وقد رأينا كيف فعل السلطان عبد الحميد بوزيره مدحت
باشا فقد قتله لأنه قدم له نصيحة فاستعاد الشاعر خليل مطران حادثة مشابهة
من التاريخ تحدث فيها عن قتل كسرى وزيره المصلح بزرجمهر لأنه أسدى إليه
نصيحةً صادقة ً، كما يقول :
سخط المليك عليه إثر نصيحة فاقتص منه غوايةًً وضلالا
ويصور الشاعر حالة الذل والخنوع التي آل إليها الشعب الذي كان يحب الوزير ولكنه لا يجرؤ على أن يشفع له ، كما يقول
ناداهم الجلاد هل من شـافع لبزرجـمهر فقال كل : لا لا
فالمستبد يريد للشعب أن يبقى في حالة من الذل والخنوع والخوف وأن يبقى
قابعاً في ظلمات الجهل والتخلف والخرافة والأمية ليسهل عليه التحكم به.
ولكن الأدباء دعوا أبناء شعبهم إلى الثورة في وجه هؤلاء المستبدين بالقول
فإن لم يفِ القول فبالفعل ، كما دعوا العلماء إلى مساندة أبناء شعبهم في
تلمس طريق الخلاص من الاستبداد ، وفي هذا يقول الكواكبي :
(( العوام صبيةً أيتام نيام لا يعلمون شيئاً ،
والعلماء هم إخوتهم الراشدون إن أيقظوهم هبوا وإن دعوهم لبوا وإلا فيتصل
نومهم بالموت . ))
وهنالك من استخدم أسلوباً آخر في الدعوة ولعله أشد تأثيراً في النفوس ،
فليس كلم الفتاة في قصيدة مطران إلا محاولة لإثارة النفوس عبر أسلوب
التقريع ، إذ تقول :
ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالا
وقد كان الأدباء على مستوى المسؤولية فناضلوا بأقلامهم وأنفسهم ضد المستبد ودفعوا حرياتهم وأرواحهم ثمناً لذلك .
فالكواكبي طرد من حلب إلى القاهرة و لوحق فيها ثم قتل في ظروف غامضة قد تكون السلطات العثمانية وراءها وغيره كذلك .
وهكذا نرى أن الأدباء قد ساهموا بأدبهم في مقاومة الاستبداد والمستبدين
وفضحوا ممارساته كما بينوا أضرار الاستبداد على المجتمع فكانوا المنارة
التي يهتدي بها الشعب للخلاص من جحيم الاستبداد وظلامه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــ
_ انتهى _

ملاحظة : هذاالموضوع يتضمن بعض الأفكار في محور الاستبداد وليس كلها . وشرح الأفكار مختصر جداً

موضوع تعبير

الإنسان العربي في مواجهةالاستبداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد قام بشرحه وتوضيحه الموجه الأول للغة العربية في سورية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
نص الموضوع:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أدّى الأديب العربي دوره في مواجهة الاستبداد , فكشف طبيعة المستبدين , وفضح ممارساتهم الوحشية,

وحرّض الشعب على مقاومتهم بأساليب شتى,كما مجّد دور الأحرار في مواجهة المستبدين , وأشاد بحرية الفكر.

ناقش هذا الموضوع مؤيداً آراءك بشواهد من كتابك المقرر.

عناصر الموضوع:

1- المقدمة المناسبة.

2- العرض:

- كشف طبيعة المستبدين : الكواكبي( المستبد يتحكم......)

- فضح ممارسات المستبدين: الكواكبي) المستبد يضغط.....)

مطران ( وإذا الوزير....)

- تحريض الشعب على مقاومة المستبدين: مطران: (يايوم قتل....)( ماكانت الحسناء....)

الكواكبي: (المستبد يتجاوز الحدّ.............)

اليازجي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنبهوا واستفيقوا........)

- تمجيد دور الأحرار: الكواكبي ( العوام صبية أيتام ........)

- الإشادة بحرية الفكر: هيكل ( فحرية القلم هي المظهر الأسمى......)

( في عصور الظلمة.....)

3- خاتمة مناسبة.

أمل لكم الاستفادة