المواضيع الأخيرة
أفضل 10 فاتحي مواضيع
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
أمان الروح | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
الحر | ||||
طوق الياسمين | ||||
خالد |
المواضيع الأكثر شعبية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 107 بتاريخ الجمعة أبريل 26, 2024 7:40 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
أمان الروح | ||||
طوق الياسمين | ||||
الحر | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
خالد |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول
قصة أول طائرة تهبط في دمشق
صفحة 1 من اصل 1
قصة أول طائرة تهبط في دمشق
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت
رحلات الطيران تنتشر في العالم في بداية القرن , وأرادت الدولة العثمانية
أن تدخل مجال الطيران فقامت بشراء طائرتين مستعملتين من الإمبراطورية
الألمانية , وحدد موعد الرحلة التجريبية الأولى لإحدى الطائرتين في ربيع
عام 1914م , وقد اختير لقيادة الطائرة الملازم أول صادق بك ومعاونه
اليوزباشي فتحي بك بعد أن تلقيا تدريبات عديدة على قيادة الطائرة .
كان مخطط الرحلة الانطلاق من اسطنبول والهبوط في دمشق , ومن ثم الانطلاق إلى مصر والعودة .
انطلقت
الرحلة من اسطنبول وكان السلطان وكبار أركان الدولة على رأس المودعين, وفي
دمشق احتشد الناس في المكان المقرر لهبوط الطائرة غير مصدقين أن ما سمعوه
من أن كتلة من الحديد تطير, والبعض اعتبر ذلك نوعاً من الكفر , وما أن
ظهرت الطائرة في الجو حتى ارتفعت أصوات الهتاف والزغاريد .
احتشدت
جموع غفيرة في المرج الأخضر ( معرض دمشق الدولي القديم ) وهبطت الطائرة
هناك وكان في استقبال الطيارين كبار أعيان دمشق والوالي وكبار قادة الجيش
وجموع المواطنين , وحاول بعض الناس خلع جزء من هيكل الطائرة للذكرى ولولا
إحاطة الطائرة بالحراسة لما بقي منها شيء , حُمل الطياران على الأكتاف
وأقيمت لهما الولائم والأفراح وطافوا بهم أنحاء دمشق على أنهم أبطال.
وحولها الناس على الأشجار ومحاطة بالحرس.
الطياران صادق بك ( في المنتصف) وفتحي بك
(يمين الصورة ) وإلى جانبهما أحد أعيان دمشق.
وفي
اليوم الثالث من وصولها زحفت الجماهير لتشاهد سفر الطائرة المتجه إلى
القاهرة, وغادرت الطائرة وسط توديع الناس للطيارين البطلين , لكن الطائرة
سقطت قرب بحيرة طبريا ومات الطياران, وأحضرت جثّتاهما بالقطار إلى دمشق,
وسارت الجنازة في أنحاء دمشق وسط الحشود الحزينة , وكانت ولولة النساء
تعلو على أصوات المؤذنين , ودفنا إلى جوار قبر صلاح الدين الأيوبي, وعم
الحزن أنحاء الشام وفرغت الشوارع كأنها بحداد رسمي, وفتحت بيوت العزاء في
كل حي وحارة من أحياء دمشق عند المسلمين والمسيحيين.
بعد أسبوع
انطلقت الطائرة الثانية في رحلة رد الاعتبار وصلت الطائرة دمشق حيث هبطت
في سهل المزة, ولم يكن في استقبالها ذلك الحشد الشعبي نظراً لأن الناس
كانوا ما يزالون في فترة حزن على الطيارين, ومن دمشق أقلعت باتجاه مصر إلا
أن حظّها وحظّ قائديها لم يكن أحسن مما سبق فوقعت في البحر أمام مدينة
يافا ونجا معاون قائد الطائرة , واستشهد قائد الطائرة الملازم نوري بك
ودفن إلى جوار رفيقيه الأولين.
بدأت
رحلات الطيران تنتشر في العالم في بداية القرن , وأرادت الدولة العثمانية
أن تدخل مجال الطيران فقامت بشراء طائرتين مستعملتين من الإمبراطورية
الألمانية , وحدد موعد الرحلة التجريبية الأولى لإحدى الطائرتين في ربيع
عام 1914م , وقد اختير لقيادة الطائرة الملازم أول صادق بك ومعاونه
اليوزباشي فتحي بك بعد أن تلقيا تدريبات عديدة على قيادة الطائرة .
كان مخطط الرحلة الانطلاق من اسطنبول والهبوط في دمشق , ومن ثم الانطلاق إلى مصر والعودة .
انطلقت
الرحلة من اسطنبول وكان السلطان وكبار أركان الدولة على رأس المودعين, وفي
دمشق احتشد الناس في المكان المقرر لهبوط الطائرة غير مصدقين أن ما سمعوه
من أن كتلة من الحديد تطير, والبعض اعتبر ذلك نوعاً من الكفر , وما أن
ظهرت الطائرة في الجو حتى ارتفعت أصوات الهتاف والزغاريد .
احتشدت
جموع غفيرة في المرج الأخضر ( معرض دمشق الدولي القديم ) وهبطت الطائرة
هناك وكان في استقبال الطيارين كبار أعيان دمشق والوالي وكبار قادة الجيش
وجموع المواطنين , وحاول بعض الناس خلع جزء من هيكل الطائرة للذكرى ولولا
إحاطة الطائرة بالحراسة لما بقي منها شيء , حُمل الطياران على الأكتاف
وأقيمت لهما الولائم والأفراح وطافوا بهم أنحاء دمشق على أنهم أبطال.
وحولها الناس على الأشجار ومحاطة بالحرس.
الطياران صادق بك ( في المنتصف) وفتحي بك
(يمين الصورة ) وإلى جانبهما أحد أعيان دمشق.
وفي
اليوم الثالث من وصولها زحفت الجماهير لتشاهد سفر الطائرة المتجه إلى
القاهرة, وغادرت الطائرة وسط توديع الناس للطيارين البطلين , لكن الطائرة
سقطت قرب بحيرة طبريا ومات الطياران, وأحضرت جثّتاهما بالقطار إلى دمشق,
وسارت الجنازة في أنحاء دمشق وسط الحشود الحزينة , وكانت ولولة النساء
تعلو على أصوات المؤذنين , ودفنا إلى جوار قبر صلاح الدين الأيوبي, وعم
الحزن أنحاء الشام وفرغت الشوارع كأنها بحداد رسمي, وفتحت بيوت العزاء في
كل حي وحارة من أحياء دمشق عند المسلمين والمسيحيين.
بعد أسبوع
انطلقت الطائرة الثانية في رحلة رد الاعتبار وصلت الطائرة دمشق حيث هبطت
في سهل المزة, ولم يكن في استقبالها ذلك الحشد الشعبي نظراً لأن الناس
كانوا ما يزالون في فترة حزن على الطيارين, ومن دمشق أقلعت باتجاه مصر إلا
أن حظّها وحظّ قائديها لم يكن أحسن مما سبق فوقعت في البحر أمام مدينة
يافا ونجا معاون قائد الطائرة , واستشهد قائد الطائرة الملازم نوري بك
ودفن إلى جوار رفيقيه الأولين.
خادم الصالحين- عضو راقي
- عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين
» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين
» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين
» ليس بين العبد وربِّه وسيط
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين
» شروط استجابة الدعاء
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة والشقاء مصدرها القلب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين
» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين
» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
الأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين
» شوفو شغلي الجديد
السبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة