منتدى سوريا فيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على أنك غير مسجل فتفضل بالتسجيل
لكي ترى المواضيع المختفية عن الزوار
وإن كنت عضو فتفضل بالدخول
ونتمنى منك كل ما هو مفيد لك و لنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سوريا فيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على أنك غير مسجل فتفضل بالتسجيل
لكي ترى المواضيع المختفية عن الزوار
وإن كنت عضو فتفضل بالدخول
ونتمنى منك كل ما هو مفيد لك و لنا
منتدى سوريا فيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» حل الانشطة و التدريبات للنواس المرن للبكلوريا العلمي في سوريا
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين

» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين

» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين

» ليس بين العبد وربِّه وسيط
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين

» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين

» شروط استجابة الدعاء
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين

» السعادة والشقاء مصدرها القلب
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين

» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين

» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين

» شوفو شغلي الجديد
موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى سوريا فيس بوك على موقع حفض الصفحات

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 107 بتاريخ الجمعة أبريل 26, 2024 7:40 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول

لقد نسيت كلمة السر


موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي)

اذهب الى الأسفل

موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي) Empty موضوع المحور الثامن - الأدب الوجداني (موضوع للعلمي والأدبي)

مُساهمة من طرف خادم الصالحين الأحد أبريل 08, 2012 9:43 pm

الموضوع :


تناول الأدب العربي الحديث الكثير من الظواهر التأملية التي تغوص في أعماق النفس البشرية، وتصور عواطفها وخلجاتها ..

ناقش هذا القول في ضوء ما درست مع استخدام الشواهد المناسبة

عناصر الموضوع :

1 - مقدمة مناسبة.
2 - تصوير الألم ومزجه بالطبيعة.(خليل مطران)
3 - امتزاج الحب الصوفي بالألم. (بدوي الجبل).
4 - تصوير جمال حياة الريف. (عبد الباسط الصوفي).
5 - خاتمة مناسبة.

1 - المقدمة :

الشعر الوجداني تعبير صادق صاف عن خلجات النفس، وعن العواطف والانفعالات
الذاتية الخاصة، وفي تراثنا العربي نغمات وجدانية ثرة، يعبر الشاعر فيها
عن ما يعتمل في خاطره ويضطرب في وجدانه، وكثيرًا ما يسبغ الشاعر الوجداني
على موضوعه شيئا من ذاته، وهو يعمد إلى التشخيص؛ فيجعل الطبيعة تشاركه
آلامه وأفراحه، حتى ليندمج بها أو تندمج به.



2 - تصوير الألم ومزجه بالطبيعة :

ولننطلق في رحلة على مراكب الوجدان، مع الأدب الإبداعي الذي يمجّد الألم،
ويُغرق فيه، ولا يكفي الأديب فيه نوع واحد من الألم حتى يجتمع عليه نوعان
أو أكثر، فألم في النفس يلوّعها ويضنيها، وألم في الجسم يتعبه ويبليه،
نطوف مع الشاعر خليل مطران، وهو يعبر عن ألمين اثنين حلاّ فيه معا، ألم
الحب وألم المرض، فيقول:

داء ألم فخلت فيه شفائي * من صبوتي فتضاعفت برحائي
قلب أصابته الصبابة والجوى * وغلالة رثت من الأدواء



ويلجأ الشاعر الوجداني إلى الطبيعة يبثها همومه وأحزانه، ويشكو لها متاعبه
وآلامه، ولكن ما عساه يجد من إجابة؟ وهو يتمنى لو كان بعضًا من هذه
الطبيعة فيملك قساوة صخورها، لكن هيهات سيبقى ألمه في قلبه دونما مساندة
أو معونة، ويبقى ذلك القلب على ضعفه عاجزًا عن تحمّل المزيد من الأسى. هذا
خليل مطران يحكي لنا ذلك فيقول:

شاك إلى البحر اضطراب خواطري * فيجيبني برياحه الهوجاء
ثاو على صخر أصم وليت لي * قلبا كهذي الصخرة الصماء



كما يصف الشاعر مشهد الغروب، وهو من المشاهد الحزينة المؤثرة، التي تلقي
على النفس ظلالا من الكآبة، تثير الشجن في قلوب العاشقين فتذرف منهم
الدموع، وتدفع للتأمل في الناظرين فيتذكرون ويعتبرون، إنها لوحة ملونة
بألوان تثير الحزن وتبعث على الكآبة، وقد برع في تصوير ذلك المنظر الخلاّب
الشاعر خليل مطران إذ يقول:

يا للغروب وما به من عبرة * للمستهام وعبرة للرائي

والشمس في شفق يسيل نضاره *فوق العقيق على ذرا سوداء


ويحسّ الشاعر الوجداني أنّ الكون انعكاس لما في نفسه المضطربة، كما يحسّ
أن الكون إنسان حيّ رقيق يشعر بمشاعره ويتعاطف معه، ويتأمل الشاعر مشهد
الغروب، فيدفعه ذلك إلى البكاء حزنا على نفسه، حين يتخيل أنّ الكون مرآة
تصور له من خلال غروب شمس النهار كيف ستغرب شمس حياته، يقول مطران:

فكأن آخر دمعة للكون قد * مزجت بآخر أدمعي لرثائي
وكأنني آنست يومي زائلا * فرأيت في المرآة كيف مسائي


3 - امتزاج الحب الصوفي بالألم:


وننتقل إلى روضة غناء من رياض العشق الصافي، حينما يعيش الشاعر في عالم
خاص به، بينما الناس كلهم منشغلون في عالمهم الواسع، وهو يعيش في ذلك
العالم المتفرد حياة سعادة وطمأنينة، لا يفارقه الهناء ولا يتركه النعيم.
ولنستمع إلى الشاعر بدوي الجبل يصور مشاعر الحب الذي يسمو بصاحبه عن عالم
البشر، إلى جنة خاصة به، يعيش فيها مع أحاسيسه الرفيعة فيقول:

تقسم الناس دنياهم وفتنتها * وقد تفرد من يهوى بدنياه
ما فارق الري قلبا أنت جذوته * ولا النعيم محبا أنت سلواه


ويحلق الشاعر الأديب في عوالم خاصة به، تحمله إليها نظرة محبوبته، يتأملها
العاشق فلا يرى العيون والأهداب وإنما يرى عوالم فسيحة رائعة يملؤها نور
روحاني عجيب يتميز بالنقاء والحلاوة والشقرة ويشع بالطهر والنقاء والعفة،
وكيف لا وهي نظرة يراها النجم في عليائه فيسكر بها ويتمايل ويظهر أثر
النشوة في وجهه الأزهر الجميل؟ يقول بدوي الجبل:

في مقلتيك سماوات يهدهدها * من أشقر النور أصفاه وأحلاه
ورنوة لك راح النجم يرشفها * حتى ترنح سكر في محياه


ويصل الشاعر إلى مرحلة من الحب يفوق فيها ما عرفته البشرية من قصص الحب،
وما يبرز في الطبيعة من التلازم الأبدي، ويبدي تضحيته بكل ما لديه،
وإفناءه لنفسه، فدى لأحلام محبته وأمانيها، وهو يشرح هذا العطاء العظيم
للمحبوبة لتقدّر تضحيته وتزداد سعادتها بقدار ما يزداد حبه وتعلقه وعشقه.
يقول بدوي الجبل:

مدله فيك ما فجر ونجمته * موله فيك ما قيس وليلاه
من كان يسكب عينيه ونورهما* لتستحم رؤاك الشقر لولاه


ويكتم الشاعر ما يعانيه عن المحبوبة، تكريمًا لجمالها وسموًّا به عن الأسى
والألم، فهو لايريدها أن تتألم حتى وإن كان ذلك عطفًا عليه، وذلك سموٌّ في
العاطفة قلّ مثيله، كما يكتم عذاباته عن الدنيا كلها، فذلك الحب أجلّ من
أن تلوكه الألسن، وتلك المعاناة أعذب من أن يشتكي منها، ويطيب للعاشق أن
يبحث عن الجديد المتفرّد من الحزن المتوهّج، ويتمنى الأشد من الشقاء في
سبيل المحبوبة. يقول بدوي الجبل:

سما بحسنك عن شكواه تكرمة * وراح يسمو عن الدنيا بشكواه
يريد بدعا من الأحزان مؤتلقا * ومن شقاء الهوى يختار أقساه

4 - تصوير جمال حياة الريف:


ترفع ذلك العاشق عن البوح للحبيبة بما يعانيه من آلام الحب، إجلالا لها،
كما ترفع بتلك المعاناة العذبة عن الدنيا وما فيها. إنه مستمتع بما يضنيه
من لواعج الحب، ويتمنى المزيد منها، ولا يرضى أن يصيبه من عذاب الهوى إلا
أشده وأعنفه.

ويهيم الأدباء بطبيعة الريف وأجوائه، ويعشقون السهرات التي في ليله
الساحر، حيث يطيب السهر ويحلو السمر، ويشعر الشباب بنشوة عظيمة، حتى إنهم
يشعرون أن على الطبيعة كلها أن تشاركهم نشوتهم، ويتحدّثون إلى عناصر
الطبيعة وكأنها أحياء، فالقمر رفيق السهر وسامر الليل، يطالبونه بالنـزول
إليهم ليساهرهم، فهو الذي منح الليل جمالا وروعة، وكلّل الأشجار بتيجان من
فضة، فعليه أن يجد لنفسه سبيلاً للوصول إليهم شلالات متوهّجة. يقول الشاعر
عبدالباسط الصوفي:

توهجت أكوابنا، فاقفز إلينا يا قمر

فجّرت هذا الليل ينبو عي ضياء وصور

وانـزلقت أقدامك البيض على رأس الشجر

من الكوى، من فرجة الباب تلمس منحدر

واسقط حبال فضة مغزولة من الشرر



ويـتأمل الأدباء جمال حياة الريف، لأنّ فيه الخير الوفير، والجمال الباهر،
ومنبع المشاعر المتدفقة بالحب الطاهر، الذي يزيّنه من يحكيه، ويضفي عليه
من خياله، أشجار الريف دانية القطوف، ناضجة الثمار، وخمرته من عصير أعنابه
يرتشفها أهلها نقية عتيقة، والجمال الفاتن والشعور الطاهر يحيط بهم،
فالورد في السلال مرتب مزوّق، وأقاصيص الحب النقي في القلوب صحيح أوملفّق.
يقول عبدالباسط الصوفي:

فاكهة الصيف على شباكنا معلقة

ومن عناقيد الكروم خمرنا معتقة

هذي سلال وردنا مضفورة مزوقة

عنا أحاديث الهوى يحكونها منمقة

فقصة صادقة وقصة ملفقة



ويصف الأدباء مشاعر الحب النقي في الريف، إنّ الحب في أهله طبع، وكأنّهم
خُلقوا من آلام الحب وحرارة الشوق، وبقية الناس خُلقوا من طين، ومواعيد
الحب يعطونها صادقة نقية مثمرة، وهم يعيشون في قلب المروج الخضر، ويبنون
لأنفسهم في أشجاره الخضراء أعشاشًا صغيرة يقضون فيها فترة القطاف، لكنّ كل
هذه الروعة لا تنسي الأديب أنّ أبناء الريف يعيشون حياة قاسية ويعانون حتى
تتمزّق قلوبهم بالرغم من ذلك الجمال الساحر المحيط بهم. يقول عبدالباسط
الصوفي:

قالوا : خلقنا من صبا بات ومن لفح شغف

تحيا المواعيد على شفاهنا وتقتطف

ومن جديل المرج عرزا ل لنا ومنعطف

ونطعم الحياة من قلوبنا الممزقة

5 - الخاتمة :

كان الشعر الوجداني مرآة صقيلة، عكست ما تمور به نفوس الشعراء من مشاعر
فياضة، وأحاسيس مرهفة، حيث عبروا عن الألم والكآبة، وعن الحب والسعادة،
وشخصوا الطبيعة فجعلوها تشركهم في المسرة والغصص، وحلقوا في عوالم شفافة
من عشق الجمال الخالد، فأفنوا فيه النفوس وبذلوا له نور العيون، واستعذبوا
فيه العذاب، واستطابوا لأجله الشقاء.

خادم الصالحين
عضو راقي
عضو راقي

عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» موضوع المحور التاسع (الأدب المهجري)
» موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي
» موضوع ( الإنسان العربي في مواجهة الواقع الاجتماعي المتردي) للبكالوريا العلمي والأدبي
» موضوع المحور الثالث: الإنسان العربي في مواجهة الاستعمار والتجزئة الإنسان العربي في مواجهة الاستعمار والتجزئة- موضوع إنشاء للبكالوريا
» الرؤى موضوع الرؤيا، هل لها أصل في الدين ؟ أم هي أضغاث أحلام، هل نعلق عليها أمالاً ؟.. هل نستنبط منها حكماً ؟ هل نتبعها في كل شؤون حياتنا ؟.. موضوع الرؤيا له أصل في الدين، وله حدود ينبغي أن لا نتجاوزها، وقبل أن أبدأ الحديث عن هذا الموضوع لابد من مقدمة تتعل

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى