أخبار إدلب وريفها إنفاق ملياري ليرة على مشروع سد "وادي الأبيض"

بسم الله الرحمن الرحيم


قطع العمل بمشروع سد "وادي الأبيض" الذي تنفذه شركة المشاريع المائية
فرع السدود في "طرطوس" أكثر من نصف مراحله مع انتهاء أعمال الحقن ومعظم
أعمال "البيتون" لتصل نسبة التنفيذ إلى نحو 52% وذلك مع نهاية العام 2011.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا ما أكده المهندس "محمد علي الياسينو" مدير الموارد المائية في
"إدلب" لموقع eIdleb بتاريخ "22/1/2012"، وعن وصف المشروع وأهميته بالنسبة
للمحافظة قال: «يعد مشروع سد "وادي الأبيض" من أهم المشاريع الحيوية في
محافظة "إدلب" نظراً لما يحمله من أهمية لمنطقة "جسر الشغور" التي ينفذ
فيها المشروع على نهر "الوادي الأبيض" أحد روافد نهر "العاصي"من خلال
تخزين المياه والاستفادة منها في عملية ري الأراضي الزراعية في منطقة "جسر
الشغور" لزيادة مساحة الأراضي الزراعية المروية في المنطقة وفي المحافظة
بشكل عام».



وأَضاف: «المشروع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعض الأ‘مال المنجزة بمنطقة السد

عبارة عن سد ركامي ذو نواة غضارية يبلغ حجمه التخزيني حوالي 87 مليون
متر مكعب وكلفته التقديرية الإجمالية تبلغ حوالي 3,750 مليار ليرة ومن
المتوقع أن يروي حوالي 10700 هكتار من الأراضي والأشجار المثمرة في منطقة
"جسر الشغور" حيث يتوقع إمكانية زيادة المساحات التي ستروى من مياه السد في
مرحلة لاحقة وتوسيع الرقعة المستفيدة من هذا المشروع».



وعن المراحل التي قطعها المشروع قال "الياسينو": «مع نهاية العام 2011 بلغت
نسبة الانجاز في أعمال المشروع حوالي 52% حيث تم تنفيذ كافة أعمال الحقن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

م. محمد علي الياسينو مدير الموارد المائية

و95% من أعمال "البيتون" متضمنة "المفيض" والمفرغ السفلي ونفق الحقن
ونفق التحويل وشملت أعمال الردم كميات تبلغ 129163 م3 ردم غضاري و202993م3
ردم فلاتر و1317904 م3 ردم صخري وقد وصل إجمالي الإنفاق التراكمي على
أعمال السد لنهاية العام 2011 حوالي ملياري ليرة منها 200 مليون ليرة أنفقت
خلال العام 2011».



وقال المهندس "محمد نور طكو" معاون مدير الزراعة: «إن تنفيذ مثل هذه
المشاريع المائية يسهم في توفير مياه الري وزيادة المساحات المروية
بالمحافظة وتحسين الواقع الزراعي فيها من خلال الاستفادة من كافة المصادر

المائية الموجودة واستثمارها بالشكل الأمثل».



يذكر أن التوقفات المتكررة للعمل بالمشروع لتقييم الأعمال المنفذة وتأهيلها
وإعادة تدقيق الدراسة الخاصة بالسد أدت إلى تباطؤ العمل وتأخر عملية إنشاء
هذا المشروع الحيوي.