المواضيع الأخيرة
أفضل 10 فاتحي مواضيع
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
أمان الروح | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
الحر | ||||
خالد | ||||
طوق الياسمين |
المواضيع الأكثر شعبية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 290 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 9:09 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
أمان الروح | ||||
طوق الياسمين | ||||
الحر | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
خالد |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول
للوقاية من الأوبئة .. اتبع تعاليم الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
للوقاية من الأوبئة .. اتبع تعاليم الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
للوقاية من الأوبئة .. اتبع تعاليم الإسلام
للطب الوقائي ارتباط وثيق بثقافة المجتمع ودينه، والتعاليم الإسلامية غنية بالقيم الوقائية. وهذه التوجيهات التي عرفها الطب مؤخرًا أمر بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعلها جزءًا من الدين؛ حيث يحث الدين الإسلامي على النظافة. ولكن للأسف يجهل الكثير من المسلمين هذه التعاليم؛ ولذا فهم يعانون من هذه الأمراض.
أولاً- النظافة الشخصية:
فالطهارة والنظافة هي الأصل في حياة المسلم قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]، وأثنى الله على المتطهرين فقال: {فِيهِ رِجَالٌ يُّحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108]، وجعل الشرط الأساسي لصحة الصلاة الوضوء فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6].
وقال الرسول في حثه على النظافة والاغتسال: "لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء..." الحديث.
كما جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الإسلام والنظافة شرطًا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".
ومن أهم ما يجب أن يحرص عليه المسلم للحفاظ على نظافته الشخصية:
- المضمضة: "إذا توضأت فتمضمض".
- غسل الأيدي: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده".
- الاستنشاق والاستنثار: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا".
- غسل ما بين الأصابع (webs) قال: "إذا توضأت فخَلَِّلْ أصابع يديك ورجليك".
- الدلك (scrubbing) :"توضأ النبي فجعل يدلك".
- مسح الأذنين: ورد أنه "مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما".
- حلق شعر العانة وشعر الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب: فقال "من لم يأخذ من شاربه فليس منا". ولم يعذر من ترك ذلك أكثر من 40 يومًا؛ فعن أنس قال: "وقّت لنا النبي في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة".
- حلق الرأس إذا كان به قمل أو ما شابه ذلك: فقال لكعب بن عجرة وهو محرم عندما أصيب رأسه بالقمل فقال له: "أيؤذيك هوام رأسك؟ قال: قلت: نعم. قال: فاحلق، وصم ثلاثة أيام...".
- وأمر بالوضوء من مس الفرج: فقال: "من مس ذكره فلا يصلِّ حتى يتوضأ". وقال: "أيما رجلٍ مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ".
- نظافة الغذاء والأواني والطعام والأيدي والملابس والطريق ومصادر المياه: فقال : "إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود؛ فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود". وقال: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده". وكذلك في حثه أصحابه على غسل أيديهم بعد الاستيقاظ من النوم حين قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثًا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده".
ثانيًا- التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
إن نفخ الرذاذ يؤدي إلى انتقال كثير من الأمراض المعدية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض، خاصة الفيروسية؛ ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب، كما يستحسن تغطية الوجه في أثناء العطاس والتثاؤب.
ولقد وجّه الإسلام أتباعه إلى هذه الوسائل الوقائية من أيام الرسول وحتى قيام الساعة؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه" (رواه أبو داود).
وبالنسبة للعطاس والتثاؤب.. جاء في الحديث عن أبي هريرة t أن رسول الله "كان إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته" (رواه الترمذي وحسنه الأرناءوط في تحقيق جامع الأصول). وعن أبي سعيد الخدري t قال: قال رسول الله : "إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه..." (رواه مسلم).
ثالثًا- السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول والبراز:
من المعلوم أن تناول الأطعمة الملوثة يعتبر من أهم وسائل انتقال الأمراض؛ حيث يمكن انتقال الجراثيم من براز المصاب إلى الآخرين عن طريق اليد أو أوعية الطعام. ولذا يحث الإسلام على استخدام اليد اليسرى لغسل السبيلين مع إبقاء اليد اليمنى نظيفة للوضوء والأكل.
وكان العزل والحجر الصحي والطب الوقائي أصلا دائما في حياة الرسول؛ ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه وما كان من أذى" (رواه أبو داود).
إن هذا النظام يضمن نظافة اليد اليمنى من البراز، في حين يمنع الأكل باليد اليسرى، وبذلك تقل نسبة انتقال الجراثيم إلى الفم عن طريق اليد.
وفي الحديث عن عمر بن أبي سلمة t قال: "كنت طفلاً في حجر رسول الله، وكانت يدي تطيش في الصفحة، فقال لي رسول الله: يا غلام، سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكل مما يليك" (رواه البخاري ومسلم).
كما تمنع تعاليم الإسلام التبول في أي مكان يرتاده الناس؛ حيث قال رسول الله: "اتَّقُوا اللاَّعِنَيْنِ. قالوا: وما اللاعنان؟ قال: الذي يتخلَّى في طريق الناس أو ظِلِّهم" (رواه مسلم). والتخلي هو التبول والتبرز.
والاستنجاء بالماء أمر ضروري؛ فعن أنس قال: "كان رسول الله يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء".
كما حذر الإسلام من عدم التطهر بعد التبول؛ فقال في حق اثنين يعذبان في القبر: "إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير... أما أحدهما فكان لا يستنزه (أي يتطهر) من البول".
رابعًا- التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
التعاليم الإسلامية العام منها والخاص تسهم في الحد من هذه المشكلة؛ فالقرآن والحديث مليئان بالتوجيهات العامة التي تحث على النظافة قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]. أما الأوامر الخاصة ففي الحديث عن أبي هريرة t قال: سمعت رسول الله يقول: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" (متفق عليه). وفي الحديث قال رجل: "القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها" (رواه الترمذي). وينبغي أن يتمسك المسلمون بهذه التعاليم؛ أولاً لأنها جزء من الدين، وثانيًا لثبوت فائدتها للصحة.
خامسًا- وفي مجال الحجر الصحي والعزل الوقاية من الأمراض المعدية:
وضع الرسول قيودًا على من كان مرضه معديًا، فقال: "لا يحل الممرض على المصح، وليحل المصح حيث شاء". وقال: "لا يوردن ممرض على مصح"، وقال: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
بل إن المسلم مطالب بالالتزام بقواعد الحجر الصحي في حالة الوباء، ولو أدى ذلك إلى التضحية بنفسه فالرسول يقول: "الطاعون شهادة لكل مسلم".
للوقاية من الأوبئة .. اتبع تعاليم الإسلام
للطب الوقائي ارتباط وثيق بثقافة المجتمع ودينه، والتعاليم الإسلامية غنية بالقيم الوقائية. وهذه التوجيهات التي عرفها الطب مؤخرًا أمر بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعلها جزءًا من الدين؛ حيث يحث الدين الإسلامي على النظافة. ولكن للأسف يجهل الكثير من المسلمين هذه التعاليم؛ ولذا فهم يعانون من هذه الأمراض.
أولاً- النظافة الشخصية:
فالطهارة والنظافة هي الأصل في حياة المسلم قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]، وأثنى الله على المتطهرين فقال: {فِيهِ رِجَالٌ يُّحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108]، وجعل الشرط الأساسي لصحة الصلاة الوضوء فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6].
وقال الرسول في حثه على النظافة والاغتسال: "لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء..." الحديث.
كما جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الإسلام والنظافة شرطًا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".
ومن أهم ما يجب أن يحرص عليه المسلم للحفاظ على نظافته الشخصية:
- المضمضة: "إذا توضأت فتمضمض".
- غسل الأيدي: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده".
- الاستنشاق والاستنثار: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا".
- غسل ما بين الأصابع (webs) قال: "إذا توضأت فخَلَِّلْ أصابع يديك ورجليك".
- الدلك (scrubbing) :"توضأ النبي فجعل يدلك".
- مسح الأذنين: ورد أنه "مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما".
- حلق شعر العانة وشعر الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب: فقال "من لم يأخذ من شاربه فليس منا". ولم يعذر من ترك ذلك أكثر من 40 يومًا؛ فعن أنس قال: "وقّت لنا النبي في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة".
- حلق الرأس إذا كان به قمل أو ما شابه ذلك: فقال لكعب بن عجرة وهو محرم عندما أصيب رأسه بالقمل فقال له: "أيؤذيك هوام رأسك؟ قال: قلت: نعم. قال: فاحلق، وصم ثلاثة أيام...".
- وأمر بالوضوء من مس الفرج: فقال: "من مس ذكره فلا يصلِّ حتى يتوضأ". وقال: "أيما رجلٍ مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ".
- نظافة الغذاء والأواني والطعام والأيدي والملابس والطريق ومصادر المياه: فقال : "إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود؛ فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود". وقال: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده". وكذلك في حثه أصحابه على غسل أيديهم بعد الاستيقاظ من النوم حين قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثًا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده".
ثانيًا- التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
إن نفخ الرذاذ يؤدي إلى انتقال كثير من الأمراض المعدية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض، خاصة الفيروسية؛ ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب، كما يستحسن تغطية الوجه في أثناء العطاس والتثاؤب.
ولقد وجّه الإسلام أتباعه إلى هذه الوسائل الوقائية من أيام الرسول وحتى قيام الساعة؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه" (رواه أبو داود).
وبالنسبة للعطاس والتثاؤب.. جاء في الحديث عن أبي هريرة t أن رسول الله "كان إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته" (رواه الترمذي وحسنه الأرناءوط في تحقيق جامع الأصول). وعن أبي سعيد الخدري t قال: قال رسول الله : "إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه..." (رواه مسلم).
ثالثًا- السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول والبراز:
من المعلوم أن تناول الأطعمة الملوثة يعتبر من أهم وسائل انتقال الأمراض؛ حيث يمكن انتقال الجراثيم من براز المصاب إلى الآخرين عن طريق اليد أو أوعية الطعام. ولذا يحث الإسلام على استخدام اليد اليسرى لغسل السبيلين مع إبقاء اليد اليمنى نظيفة للوضوء والأكل.
وكان العزل والحجر الصحي والطب الوقائي أصلا دائما في حياة الرسول؛ ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه وما كان من أذى" (رواه أبو داود).
إن هذا النظام يضمن نظافة اليد اليمنى من البراز، في حين يمنع الأكل باليد اليسرى، وبذلك تقل نسبة انتقال الجراثيم إلى الفم عن طريق اليد.
وفي الحديث عن عمر بن أبي سلمة t قال: "كنت طفلاً في حجر رسول الله، وكانت يدي تطيش في الصفحة، فقال لي رسول الله: يا غلام، سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكل مما يليك" (رواه البخاري ومسلم).
كما تمنع تعاليم الإسلام التبول في أي مكان يرتاده الناس؛ حيث قال رسول الله: "اتَّقُوا اللاَّعِنَيْنِ. قالوا: وما اللاعنان؟ قال: الذي يتخلَّى في طريق الناس أو ظِلِّهم" (رواه مسلم). والتخلي هو التبول والتبرز.
والاستنجاء بالماء أمر ضروري؛ فعن أنس قال: "كان رسول الله يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء".
كما حذر الإسلام من عدم التطهر بعد التبول؛ فقال في حق اثنين يعذبان في القبر: "إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير... أما أحدهما فكان لا يستنزه (أي يتطهر) من البول".
رابعًا- التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
التعاليم الإسلامية العام منها والخاص تسهم في الحد من هذه المشكلة؛ فالقرآن والحديث مليئان بالتوجيهات العامة التي تحث على النظافة قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]. أما الأوامر الخاصة ففي الحديث عن أبي هريرة t قال: سمعت رسول الله يقول: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" (متفق عليه). وفي الحديث قال رجل: "القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها" (رواه الترمذي). وينبغي أن يتمسك المسلمون بهذه التعاليم؛ أولاً لأنها جزء من الدين، وثانيًا لثبوت فائدتها للصحة.
خامسًا- وفي مجال الحجر الصحي والعزل الوقاية من الأمراض المعدية:
وضع الرسول قيودًا على من كان مرضه معديًا، فقال: "لا يحل الممرض على المصح، وليحل المصح حيث شاء". وقال: "لا يوردن ممرض على مصح"، وقال: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
بل إن المسلم مطالب بالالتزام بقواعد الحجر الصحي في حالة الوباء، ولو أدى ذلك إلى التضحية بنفسه فالرسول يقول: "الطاعون شهادة لكل مسلم".
خادم الصالحين- عضو راقي
- عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012
مواضيع مماثلة
» فخر الإسلام
» نعمة الإسلام
» لطب الوقائي في الإسلام
» النظافة والتجمل والصحة في الإسلام
» مصعب بن عمير أول سفراء الإسلام
» نعمة الإسلام
» لطب الوقائي في الإسلام
» النظافة والتجمل والصحة في الإسلام
» مصعب بن عمير أول سفراء الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين
» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين
» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين
» ليس بين العبد وربِّه وسيط
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين
» شروط استجابة الدعاء
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة والشقاء مصدرها القلب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين
» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين
» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
الأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين
» شوفو شغلي الجديد
السبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة