المواضيع الأخيرة
أفضل 10 فاتحي مواضيع
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
admin | ||||
أمان الروح | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
الحر | ||||
طوق الياسمين | ||||
خالد |
المواضيع الأكثر شعبية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 290 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 9:09 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
أمان الروح | ||||
طوق الياسمين | ||||
الحر | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
خالد |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول
مذكراته التي نشرتها اليوم الخميس جريدة "الحياة" اللندنية، كشف الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أسرارا تنشر لأول مرة عن حياته داخل السجن
صفحة 1 من اصل 1
مذكراته التي نشرتها اليوم الخميس جريدة "الحياة" اللندنية، كشف الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أسرارا تنشر لأول مرة عن حياته داخل السجن
بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مذكراته التي نشرتها اليوم الخميس جريدة "الحياة" اللندنية، كشف الرئيس
العراقي الراحل صدام حسين أسرارا تنشر لأول مرة عن حياته داخل السجن
وتعامله مع سجانيه واللحظات الأخيرة له بالزنزانة قبل أقتياده إلى غرفة
الإعدام.
ونشأت
بين صدام وسجانيه علاقة جيدة على رغم أنهم كانوا يتبدلون باستمرار بما لا
يسمح بجعلها علاقة وطيدة. فكان يمازحهم ويمدهم بالنصائح العملية، حيث أشار
على أحدهم بألا يرهق نفسه بالتمارين الرياضية بما يؤذي صحته.
ويقول:
"عدت أمزح معه وقلت له: عشرون حركة بالنسبة لك جيدة، وبعد 10 سنوات ربما 5
أو 15. أما لو قررت أن تتزوج بثانية فقد لا تتجاوز ما تؤدي من حركة كهذه
بين الثلاث والاربع".
ويكتب
صدام: "ضحكنا حول تلك المزحة جميعاً بحبور... قلت ذلك باللغة الإنكليزية
الركيكة مما استذكرته عن الصف قبل الأخير بالإعدادية في بغداد قبل أن أكلف
مع رفاقي آنذاك بواجب إطلاق النار على عبد الكريم قاسم".
وعن
حالته الصحية قال صدام : "الدواء الذي كنت أتناوله اهتدينا إليه أنا
والطبيب وليس الطبيب العراقي وحده هو الذي قرره وإنما أنا معه. كنا نناقش
صفات كل دواء وطبيعتي وطبيعة ظرفي... جاء الأطباء بعدما تمكنوا بعد شهرين
ونصف من خفض الضغط... وقد بذلوا جهداً حقيقياً أظنه صادقاً".
حياته داخل السجن
وكانت مساحة الزنزانة التي مكث بها صدام حوالي عامين تبلغ حوالي 15 مترا
مربعا تعلو أحد جدرانها نافذة صغيرة مستديرة، وضعت مغسلة وكرسي حمام
متصلان ببعضهما بعضاً من نوع الكروم.
وعلى
جانبهما مصطبة اسمنتية لتحمل فرشة وتشكل السرير. هنا كان صدام يمضي معظم
وقته معزولاً عن العالم الخارجي لا يصله منه إلا كلمات قليلة يتبادلها مع
الحرس أو صوت الراديو الذي كانوا يستمعون إليه في الخارج.[/size][/size][/size]
وأعطي
صدام كأي سجين آخر بزة صفراء كان يرتديها بشكل دائم. وحرص كثيراً على
نظافتها. لكنه عاد وطلب بزته السوداء وقميصاً أبيض فتم تلبية طلبه. ومن
ضمن الاتفاقات التي عقدت معه أيضاً قبل دخوله السجن مده بالسيجار الكوبي
الذي بقي يدخنه بنهم حتى اللحظة الأخيرة، والمحافظة على نظام غذائي قليل
الملح والدسم.
لكنه
ذات يوم رأى أحد حراسه يأكل رقائق "دوريتوس" فطلب أن يتذوقها ومنذ ذلك
الوقت صار يطلبها أيضاً إلى جانب الكعك الأميركي المحلى وهو طلب تمت
تلبيته أيضا.ً
وكتب
صدام شعراً أهداه إلى أحد سجانيه فكتب أسفل الصفحة "إلى صديقي الإنسان
هوكي، عرفتك في ظروف صعبة في سجني وكنت الصديق والانسان المحب المستقيم في
واجبك أتمنى لك ولعائلتك كل خير وأدعو الله أن يوفقك في عملك".
وخلال
فترة سجنه، تنقل صدام بين زنزانته وباحة خلفية كان يمارس فيها رياضة
المشي. سقف الباحة مفتوح على الهواء والشمس لكنه معزول بأسلاك حديدية.
ووضعت في الباحة طاولة وكرسي من البلاستيك الأبيض استعملهما السجين
للقراءة والكتابة.
وطلب
صدام لف مسند اليدين على طرفي الكرسي بإسفنج سميك لأنه كلما وضع ساعديه
عليهما تزحلقا، كما أنه كان يحب أن يمسك بذراعي الكرسي وهو يفكر في
كتاباته أو يقرأ القرآن الكريم، وهو الكتاب الوحيد الذي كان بحوزته.
وفيما
يذكر صدام في مذكراته أنه كان يغسل ثيابه بيديه حفاظاً عليها ومنعا
"لانتقال الأمراض الجنسية" نفى المصدر العسكري المرافق أن يكون ذلك صحيحاً
لأن الثياب كلها كانت تغسل في الأماكن المخصصة لها ولم يعط صدام المساحيق
والأدوات اللازمة للقيام بذلك بنفسه
في
زاوية الباحة وضع حوضان خشبيان فيهما تراب ليزرع فيهما زهوراً يبدو أنها
لم تنبت قط. وكان يشتكي باستمرار من ذلك حتى أنه لم يبق اليوم إلا عود
صغير متيبس وسط التراب.
في
اليوم الأخير له في الزنزانة وقبل المغادرة، طلب صدام ، وقبل التقاط
الصورة الأخيرة كما هي الإجراءات لدى تسليم السجناء للسلطات العراقية، أن
يرتدي بزة رسمية وفوقها معطف أسود وقبعة.
ثم
أخذت له الصورة الأخيرة فيما كتب الجندي اسمه بطريقة خاطئة على اللوح الذي
خلفه، وهنا غضب صدام غضباً عارماً وطلب محو الاسم. فهو ليس بحاجة لمن يعرف
عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مذكراته التي نشرتها اليوم الخميس جريدة "الحياة" اللندنية، كشف الرئيس
العراقي الراحل صدام حسين أسرارا تنشر لأول مرة عن حياته داخل السجن
وتعامله مع سجانيه واللحظات الأخيرة له بالزنزانة قبل أقتياده إلى غرفة
الإعدام.
ونشأت
بين صدام وسجانيه علاقة جيدة على رغم أنهم كانوا يتبدلون باستمرار بما لا
يسمح بجعلها علاقة وطيدة. فكان يمازحهم ويمدهم بالنصائح العملية، حيث أشار
على أحدهم بألا يرهق نفسه بالتمارين الرياضية بما يؤذي صحته.
ويقول:
"عدت أمزح معه وقلت له: عشرون حركة بالنسبة لك جيدة، وبعد 10 سنوات ربما 5
أو 15. أما لو قررت أن تتزوج بثانية فقد لا تتجاوز ما تؤدي من حركة كهذه
بين الثلاث والاربع".
ويكتب
صدام: "ضحكنا حول تلك المزحة جميعاً بحبور... قلت ذلك باللغة الإنكليزية
الركيكة مما استذكرته عن الصف قبل الأخير بالإعدادية في بغداد قبل أن أكلف
مع رفاقي آنذاك بواجب إطلاق النار على عبد الكريم قاسم".
وعن
حالته الصحية قال صدام : "الدواء الذي كنت أتناوله اهتدينا إليه أنا
والطبيب وليس الطبيب العراقي وحده هو الذي قرره وإنما أنا معه. كنا نناقش
صفات كل دواء وطبيعتي وطبيعة ظرفي... جاء الأطباء بعدما تمكنوا بعد شهرين
ونصف من خفض الضغط... وقد بذلوا جهداً حقيقياً أظنه صادقاً".
حياته داخل السجن
وكانت مساحة الزنزانة التي مكث بها صدام حوالي عامين تبلغ حوالي 15 مترا
مربعا تعلو أحد جدرانها نافذة صغيرة مستديرة، وضعت مغسلة وكرسي حمام
متصلان ببعضهما بعضاً من نوع الكروم.
وعلى
جانبهما مصطبة اسمنتية لتحمل فرشة وتشكل السرير. هنا كان صدام يمضي معظم
وقته معزولاً عن العالم الخارجي لا يصله منه إلا كلمات قليلة يتبادلها مع
الحرس أو صوت الراديو الذي كانوا يستمعون إليه في الخارج.[/size][/size][/size]
وأعطي
صدام كأي سجين آخر بزة صفراء كان يرتديها بشكل دائم. وحرص كثيراً على
نظافتها. لكنه عاد وطلب بزته السوداء وقميصاً أبيض فتم تلبية طلبه. ومن
ضمن الاتفاقات التي عقدت معه أيضاً قبل دخوله السجن مده بالسيجار الكوبي
الذي بقي يدخنه بنهم حتى اللحظة الأخيرة، والمحافظة على نظام غذائي قليل
الملح والدسم.
لكنه
ذات يوم رأى أحد حراسه يأكل رقائق "دوريتوس" فطلب أن يتذوقها ومنذ ذلك
الوقت صار يطلبها أيضاً إلى جانب الكعك الأميركي المحلى وهو طلب تمت
تلبيته أيضا.ً
وكتب
صدام شعراً أهداه إلى أحد سجانيه فكتب أسفل الصفحة "إلى صديقي الإنسان
هوكي، عرفتك في ظروف صعبة في سجني وكنت الصديق والانسان المحب المستقيم في
واجبك أتمنى لك ولعائلتك كل خير وأدعو الله أن يوفقك في عملك".
وخلال
فترة سجنه، تنقل صدام بين زنزانته وباحة خلفية كان يمارس فيها رياضة
المشي. سقف الباحة مفتوح على الهواء والشمس لكنه معزول بأسلاك حديدية.
ووضعت في الباحة طاولة وكرسي من البلاستيك الأبيض استعملهما السجين
للقراءة والكتابة.
وطلب
صدام لف مسند اليدين على طرفي الكرسي بإسفنج سميك لأنه كلما وضع ساعديه
عليهما تزحلقا، كما أنه كان يحب أن يمسك بذراعي الكرسي وهو يفكر في
كتاباته أو يقرأ القرآن الكريم، وهو الكتاب الوحيد الذي كان بحوزته.
وفيما
يذكر صدام في مذكراته أنه كان يغسل ثيابه بيديه حفاظاً عليها ومنعا
"لانتقال الأمراض الجنسية" نفى المصدر العسكري المرافق أن يكون ذلك صحيحاً
لأن الثياب كلها كانت تغسل في الأماكن المخصصة لها ولم يعط صدام المساحيق
والأدوات اللازمة للقيام بذلك بنفسه
في
زاوية الباحة وضع حوضان خشبيان فيهما تراب ليزرع فيهما زهوراً يبدو أنها
لم تنبت قط. وكان يشتكي باستمرار من ذلك حتى أنه لم يبق اليوم إلا عود
صغير متيبس وسط التراب.
في
اليوم الأخير له في الزنزانة وقبل المغادرة، طلب صدام ، وقبل التقاط
الصورة الأخيرة كما هي الإجراءات لدى تسليم السجناء للسلطات العراقية، أن
يرتدي بزة رسمية وفوقها معطف أسود وقبعة.
ثم
أخذت له الصورة الأخيرة فيما كتب الجندي اسمه بطريقة خاطئة على اللوح الذي
خلفه، وهنا غضب صدام غضباً عارماً وطلب محو الاسم. فهو ليس بحاجة لمن يعرف
عنه
خادم الصالحين- عضو راقي
- عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012
مواضيع مماثلة
» كلنا ننام نهاية كل يوم ليلة، تتكرر في حياة كل إنسان من اليوم الأول لولادته إلى آخر يوم في حياته.
» قصة إسلام lllllllحتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر
» النابغة الذبياني نشأته حياته وشعره_
» ما هي السبل للعناية بطفلك حديث الولادة؟بالتأكيد إن تجربة أن تكوني أم لأول مرة هي تجربة ليست بالسهلة على الآباء وخاصة على الأمهات. فهناك العديد من الأشياء التي يكون على الأم التعامل معها مثل كيفية تهدئة طفلها عند البكاء وكيفية اكتشاف ما إذا كان الطفل يشعر
» صور خيالية و جميله لحدائق داخل المنازل
» قصة إسلام lllllllحتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر
» النابغة الذبياني نشأته حياته وشعره_
» ما هي السبل للعناية بطفلك حديث الولادة؟بالتأكيد إن تجربة أن تكوني أم لأول مرة هي تجربة ليست بالسهلة على الآباء وخاصة على الأمهات. فهناك العديد من الأشياء التي يكون على الأم التعامل معها مثل كيفية تهدئة طفلها عند البكاء وكيفية اكتشاف ما إذا كان الطفل يشعر
» صور خيالية و جميله لحدائق داخل المنازل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين
» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين
» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين
» ليس بين العبد وربِّه وسيط
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين
» شروط استجابة الدعاء
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة والشقاء مصدرها القلب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين
» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين
» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
الأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين
» شوفو شغلي الجديد
السبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة