منتدى سوريا فيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على أنك غير مسجل فتفضل بالتسجيل
لكي ترى المواضيع المختفية عن الزوار
وإن كنت عضو فتفضل بالدخول
ونتمنى منك كل ما هو مفيد لك و لنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سوريا فيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على أنك غير مسجل فتفضل بالتسجيل
لكي ترى المواضيع المختفية عن الزوار
وإن كنت عضو فتفضل بالدخول
ونتمنى منك كل ما هو مفيد لك و لنا
منتدى سوريا فيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» حل الانشطة و التدريبات للنواس المرن للبكلوريا العلمي في سوريا
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين

» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين

» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين

» ليس بين العبد وربِّه وسيط
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين

» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين

» شروط استجابة الدعاء
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين

» السعادة والشقاء مصدرها القلب
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين

» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين

» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين

» شوفو شغلي الجديد
موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى سوريا فيس بوك على موقع حفض الصفحات

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 290 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 9:09 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول

لقد نسيت كلمة السر


موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي

اذهب الى الأسفل

موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي Empty موضوع المحور السادس:( دور المرأة في البناء والتحرير) - للبكالوريا العلمي والأدبي

مُساهمة من طرف خادم الصالحين الأحد أبريل 08, 2012 10:02 pm

موضوع المحور السادس:
دور المرأة في البناء والتحرير



تعدّ قضية المرأة من القضايا المهمة
التي شغلت الأدباء والمفكرين في العصر الحديث، ذلك أن المرأة كانت خلال
التاريخ تعاني كثيرا من الاضطهاد والتجني والحرمان، إلى أن جاء العصر
الحديث فأصبحت المرأة تضارع الرجل في مجالات الحياة كلها، فقد شاركته
العمل، وساهمت معه في النضال، وعبرت عما يعتمل في نفسها من مشاعر وأحاسيس


لم
تكن المرأة العربية قعيدة البيت عبر تاريخها الطويل، فالغالبية الساحقة من
النساء في المجتمعات الزراعية تعمل في الحقول مع الرجل جنبا إلى جنب،
ودخلت المرأة العربية عاملة في المؤسسات والمصانع بعد الحرب العالمية
الأولى. على أنها بقيت تتعرض للاستغلال والظلم، وقد صور الأدب ذلك كله.

فهذا هو الأدب يصور لنا نظرة المجتمع إلى المرأة العاملة، فعمل المرأة في
نظر ذلك المجتمع خروج على التقاليد التي يتمسك بها أفراد المجتمع، يقول
الكاتب نجيب محفوظ مصورا لنا تناقل أهل الحارة لخبر الموظفة توحيدة:

- توحيدة بنت أم علي بنت عم رجب!
– مالها؟ كفى الله الشر.
– توظفت في الحكومة.
– توظفت في الحكومة؟
- إي والله موظفة، تذهب إلى الوزارة وتجالس الرجال!
– لا حول ولا قوة إلا بالله، إنها من أسرة طيبة وأبوها رجل صالح...


فالمجتمع ينكر هذا العمل للمرأة ويعده ضربا من الجريمة، وخروجا على ما
تعارف عليه أفراده في تعاملهم مع المرأة، ويصب جام غضبه واستنكاره على
أسرة الموظفة التي سمحت بهذا الأمر.

كما يقدم الأدب تعليلاً تتقدم به بعض شخصيات المجتمع لخروج المرأة إلى
العمل، وهو البحث عن زوج، لأنها غير جميلة ولن يطلبها أحد للزواج، وغير
ذلك من تعليقات والسخرية منها ومن عائلتها، يقول نجيب محفوظ:

- يمكن لأن البنت غير جميلة؟
- كانت ستجد ابن الحلال على أية حال...
وأسمع الألسن تلوك سيرتها في الحارة، تعلق وتسخر وتنتقد، وكلما لاح أبوها عم رجب أسمع من يقول:
- اللهم احفظنا!
- يا لخسارة الرجال!


فالمجتمع كان يحارب هذه الموظفة، من خلال النقد والسخرية وتعليقات، ومن
خلال نظرة ساخرة حانقة على والدها عم رجب، الذي سمح لابنته بهذا الأمر.

ولا يكتفي الأدب بتصويره موقف المجتمع من المرأة العاملة، بل إنه يصور
كذلك تحدي المرأة العاملة لكل ما من شأنه أن يحول بينها وبين عملها، وعدم
التفاتها إلى ما يتفوه به أفراد المجتمع من ترهات حولها، يقول نجيب محفوظ:

أرنو إليها وهي تدنو، سافرة الوجه، مرهفة النظرة،
سريعة الخطو، بخلاف النساء والبنات في حارتنا، وتلقي علي نظرة خاطفة أو لا
تراني على الإطلاق، ثم تمضي داخل الحارة.


فالكاتب الذي يرمز في القصة للتقليد الأعمى لما يقرره المجتمع، لا يخفي
إعجابه بهذه المرأة التي حطمت التقاليد الاجتماعية، وينظر إليها خفية نظرة
إعجاب، فهي متحدية واثقة، تختلف عن الأخريات، كما أنها لا تلقي إليه بالا
ولا تهتم له.







وقف
الأدب إلى جانب المرأة العربية في الميادين كلها، وخاصة المناضلة فمجّد
بطولاتها وتضحياتها وصمودها، وندد بالجرائم التي تقترف في حقها، من قتل
وسجن وتعذيب لا يقدر أن يتحمله الرجال الأقوياء فضلا عن امرأة صغيرة نحيلة.

ولنستمع إلى الأدب يقف مع الجماهير مناديا من وراء جدران السجن الذي فيه
المناضلة جميلة، يصور قسوة السجن والسجان، مقارنا إياه مع ضعف جسم البطلة
جميلة، يقول الشاعر محمد الفيتوري:

لن تســمع الجدران يا جميلة
فالسجن مثل جبهة السجان
من حجر صخر، ومن صوان
ومـا الذي تصنـع راحتان
نحــيلتان مســـتطـيلتان
لامـرأة صـغيرة نحـيلة؟

إن أسوار السجن تشكل حاجزا أصم لا تقل عنه قسوة جبهة السجان المقدودة من
صخر، فكيف يمكن أن ينفذ صوته من وراء الأسوار، ثم إن للبطلة جسدا نحيلا
رقيقا، فكيف يمكنه أن يتحمل العذاب الوحشي الذي تواجهه في سجنها؟

ويقف الأدب عاجزا أمام عظمة البطلة، وسائله لم تعد تجدي، فلا الحكم
والأمثال تصنع المعركة، ولا استثارة النخوات تجدي، ولا التفجع والشكوى
يحققان نصرًا، فكل ذلك مجرد كلام، أما الفعل فهو ما تقوم به البطلة
الصامدة داخل السجن، يقول محمد الفيتوري:

أأضرب الأمثال يا جميلة؟
أأملأ العروق بالثارات؟

أأملأ الوجوه بالوجوم؟
أأملأ السماء بالغيوم؟

إذًا هبيني ساعة من حياة
حياة روح داخل السجن

حياتك الساعة يا جميلة
في ليل زنـزانتك الطويلة


إن الشاعر يستمد من صمود البطلة معاني تبعث الروح في شعره، فلا معنى للشعر
إلا إذا اتخذ منها مثلا أعلى وقدوة يحرك بها مشاعر الجماهير، بل لا معنى
لحياة الشاعر إنسانا إذا لم يقرن القول بالفعل.

ويبرز الأدب إعجابه الكبير، بما تقدمه البطلة المناضلة من صمود وتضحيات،
وتحملها العظيم للتعذيب اليومي، من قبل السجان الغاشم الجبان، ويرى أن
القوة التي تملكها تساوي قوة مئات من الرجال، ويلتمس منها أن تهبه بعض هذه
القوة يقول الفيتوري:

حين تدور ساعة الحزن
ثلاث دورات فجائية

وحين لا ينفذ للأذن
إلا خطا الجند الحديدية

وهي تجوب ساحة السجن
في رعشة شبه جنونية

إذًا هبيني قوة الوجود
قوة إنسانية البشر
قوة ألف ثائر في القيود


ذلك السجن المظلم مليء بالظلم والقسوة الوحشية، ومع ذلك فالسجان دائم
القلق والذعر من مسجونيه، وجميلة البطلة تتحمل ذلك كله، إنها قوة عظيمة
كأنها قوة ألف ثائر بطل، ونحن جميعا في حاجة إلى أن نستمد هذا العزم منها.






لم يتألق نضال المرأة في مجال العمل والنضال السياسي
فحسب، فقد ساعد تعليم المرأة على ظهور نساء أديبات، ومفكرات، وشاعرات،
عبرن عن مشاعر المرأة الذاتية وأحاسيسها الإنسانية، ودافعت المرأة المثقفة
عن حقها المشروع في الحرية والمساواة، ومشاركة الرجل في البناء الاجتماعي
والتحرر السياسي.

ها هي ذي المرأة المثقفة، تندد بموقف المجتمع من المرأة الشاعرة، ذلك
المجتمع الذي يحرم عليها التعبير عن مشاعرها، ويربط ذلك دوما بالتأثيم
والخطيئة، تقول سعاد الصباح:

يقولون إن الكتابة إثم عظيم
فلا تكتبي

وإن الصلاة أمام الحروف حرام
فلا تقربي


إنهم يزعمون أن ممارسة المرأة الشاعرة لحقها في التعبير عما يعتمل في
داخلها من أحاسيس ومشاعر، إثم وحرام، وأن على المرأة أن تمتنع عن ذلك.

ثم تناقش الشاعرة أولئك الذين يحاولون منعها من التعبير عن عواطفها،
متسائلة عن المسوغ الذي أباح لهم تخصيص الشعر والأدب بجنس دون جنس آخر،
بما يتنافي مع قوانين الحياة وسنن الطبيعة، فتقول:

ومن قال: للشعر جنس

وللنثر جنس
وللفكر جنس؟

ومن قال إن الطبيعة
ترفض صوت الطيور الجميلة؟


فالأدب كله بشعره ونثره مباح للجميع، والفكر لا ينتمي إلى جنس دون آخر، ثم
إن الطبيعة لا ترد الأصوات الجميلة، وعلى الأخص إذا صدرت عن الطيور
الجميلة، وعلى هذا فالمرأة أحق من الرجل بأن تعبر.

ويستمر المجتمع في رفضه، ويجرح المرأة الشاعرة، ولكن هذا الرفض لا يزيدها
إلا تحديا وإصرارا على متابعة الطريق، مهما كانت النتائج، وحتى لو غضب
عليها كل أولئك المتحجرين، تقول سعاد الصباح:

يقولون إني كسرت رخامة قبري
وهذا صحيح

وإني ذبحت خفافيش عصري
وهذا صحيح

وإني اقتلعت جذور النفاق بشعري
وحطمت عصر الصفيح

فإن جرحوني
فأجمل ما في الوجود غزال جريح


إن الاتهامات تنصب على الشاعرة من كل مكان، فقد تحدت أعراف المجتمع وخرجت
على تقاليده، وأربكت بشعرها كثيرا من المتخلفين، الذي يسرها أن تتغلب
عليهم وأن تتحداهم، وهم يؤذونها، ولكن ما يفعلونه يزيدها جمالا وروعة.

وهكذا تبيّن لنا كيف صوّر الأدب المرأة العربية في
مختلف الميادين، عاملة ومناضلة وأديبة مثقفة، وقد أكّد الأدب حق المرأة في
العمل، ومجّد صمودها، ووقف معها في الدفاع عن حقوقها، وأظهر الإعجاب
بتضحياتها وبطولتها، كما أبرز موقف المجتمع منها، وكيف استطاعت تحدي
العوائق، وحققت النصر على ما يواجهها من عقبات.

تمَّ بحمده تعالى


خادم الصالحين
عضو راقي
عضو راقي

عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى