المواضيع الأخيرة
أفضل 10 فاتحي مواضيع
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
أمان الروح | ||||
الحر | ||||
خالد | ||||
طوق الياسمين |
المواضيع الأكثر شعبية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 290 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 9:09 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خادم الصالحين | ||||
السراج المنير | ||||
عقبة | ||||
نور الشام | ||||
أمان الروح | ||||
طوق الياسمين | ||||
الحر | ||||
محمد العبد الخميس | ||||
admin | ||||
خالد |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 510 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الياس0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1464 مساهمة في هذا المنتدى في 1369 موضوع
دخول
الخبر والإنشاء لطلاب البكالوريا الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
الخبر والإنشاء لطلاب البكالوريا الأدبي
الخبر
الخبر: هو ما يحتمل الصدق والكذب، نحو: محمد جالس، فإن كان هذا الكلام
مطابقاً للواقع، بأن كان محمد جالساً، كان الكلام صدقاً، وإن لم يكن
مطابقاً للواقع، بأن لم يكن محمد جالساً، كان كذباً.
والغالب في الخبر أن يلقى لأحد أمرين:
1 – فائدة الخبر : وهو إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة لأنه لا يعرفه من قبلُ نحو قول المتنبي :
يقول لي الطبيب: أكلْتَ شيئاً **** وداؤك في شرابك والطعام
فذكر (داؤك ....) فائدة الخبر .
2 – لازم الفائدة : وهو إفادة المخاطب أنَّ المتكلِّم عالمٌ بالخبر الذي ورد في الجملة نحو : " انتصرتم في المعركة بقوة إيمانكم " .
وقد تأتي بالكلام لأغراض أُخر، غير هذين مثل:
1 ـ الاسترحام، نحو: (الهي عبدك العاصي أتاكا..).
2 ـ إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 ـ إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى:
(قال رب اني وهن العظم مني..).
4 ـ إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى:
(قالت رب إني وضعتها أنثى).
5 ـ إظهار الفرح، كقوله تعالى: (جاء الحق..).
6 ـ التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7 ـ التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق).
8 ـ الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر).
9 ـ المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
10 ـ التذكير بأمر، كالتفاوت بين المراتب، نحو: (لا يستوي كسلان ونشيط).
أقسام الخبر :
ينقسم الخبر الى:
1- الابتدائي، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب خالي الذهن من الخبر، كقوله تعالى :
" يوم ترجف الراجفة " .
2- الطلبي، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب شاكاً في الخبر، طالباً العلم به، وفيه مؤكد واحد من مؤكدات الخبر ،كقوله تعالى :
( إنَّا أنزلناه في ليلة القدر ) المؤكد (إنَّ) .
3 ـ الإنكاري، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب منكراً، وفيه مؤكدان وأكثر من مؤكدات الخبر ، كقوله تعالى :
(إنَّ ربَّك لبالمرصاد) المؤكدان (إنَّ ولام المزحلقة في لبالمرصاد) .
أشهر المؤكدات :
الأحرف الزائدة، والسين وسوف، وقد، ونونا التوكيد، والقسم، ولام التوكيد،
واللام المزحلقة، وإنَّ وأنَّ، وأمَّا وإمَّا، والتكرار .....
أقسام الخبر :
ينقسم الخبر إلى قسمين:
1- الجملة الفعلية، وهي إما مركبّة من فعل وفاعل، نحو: (قال زيد) وإما من فعل ونائب فاعل نحو (ضُرب زيدٌ).
ثمّ إنّها قد تفيد التجدد والحدوث في زمن معيّن، نحو قولهم في البخيل: (يعيش عيشة الفقراء ويحاسب حساب الأغنياء).
وقد تفيد الاستمرار التجددي شيئاً فشيئاً، كقول المتنبي: (تدبّر شرق الأرض والغرب كفه..) بمعنى أن شأنه المستمر تدبير الممالك.
2- الجملة الاسمية، وهي ما تركبت من مبتدأ وخبر،
وهي لا تفيد الاّ ثبوت شيء لشيء، نحو (زيد شجاع) لكن إذا كان خبر المبتدأ
فعلاً، أو كان هناك قرينة، أفادت التجدد أيضاً، نحو: (الكريـــم يفرح
بالضيف) وقوله تعالـــى: (وانك لعـــلى خلق عظيم).
الإنشاء
أقسام الإنشاء :
1- إنشاء غير طلبي.
2 - إنشاء طلبي .
أولاً - الإنشاء غير الطلبي:
ما لا يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب، وهو على أقسام:
1 ـ المدح والذم، ويكونان بـ (نعم) و(حبذا) و(ساء) و(بئس) و(لاحبذا)، نحو: (نعم الرجل زيد) و(وبئست المرأة هند).
2 ـ العقود، سواء كانت بلفظ الماضي، نحو: (بعت) و(وهبت) أم بغيره، نحو: (امرأتي طالق) و(عبدي حرّ).
3 ـ القَسَم، سواء كان بالواو أو بغيرها، نحو: (والله) و(لعمرك).
4 ـ التعجّب، ويأتي قياساً بصيغة (ما أفعله)
و(أفعل به) نحو): (ما أحسن محمداً) و (أحسن بمحمدٍ).وسماعاً بغيرهما، نحو
قوله تعالى: (كيف تكفرون بالله).
5 ـ الرجاء، ويأتي بـ (عسى) و(حرى) و(اخلولق) نحو قوله تعالى : (فعسى الله أن يأتي بالفتح)
ثانياً = الإنشاء الطلبي :
هو الذي يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب ـ حسب اعتقاد المتكلم ـ وهو
المبحوث عنه في علم المعاني لما فيه من اللطائف البلاغيّة، وأنواعه خمسة:
الأمر - الاستفهام - النداء - التمتي - النهي
الأمر
وهو طلب حصول الفعل من المخاطب على سبيل الاستعلاء، ويكون:
1 - بفعل الأمر نحو قوله تعالى : (أقم الصلاة لدلوك الشمس).
2 - أو بالمضارع المجزوم بلام الأمر نحو قوله تعالى : (وليتق الله ربه).
3 - أو باسم فعل الامر نحو قوله تعالى : (عليكم أنفسكم).
4 - أو بالمصدر النائب عن فعل الأمر نحو: (صبراً على الدرس).
وقد تخرج صيغة الأمر: عن معناها
الأصلي ـ المتقدم ـ فيراد منها أحد المعاني الآتية بالقرينة، لكن الظاهر
أنها مستعملة في معناها، وإنما تختلف الدواعي، وتحقيقه في الأصول، ومنها:
1 ـ الدعاء، نحو قوله تعالى : (رب أوزعني أن أشكر نعمتك).
2 ـ الالتماس، نحو: (اذهب إلى الدار) تقوله لمن يساويك.
3 ـ الإرشاد نحو قوله تعالى : (إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه).
4 ـ التهديد، نحو قوله تعالى: (اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير).
5 ـ التعجيز، نحو قوله تعالى : (فأتوا بسورة من مثله).
6 ـ الإباحة، نحو قوله تعالى : (وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).
7 ـ التسوية، نحو قوله تعالى : (اصبروا أو لا تصبروا).
8 ـ الإكرام، نحو قوله تعالى : (ادخلوها بسلام آمنين).
9 ـ الامتنان، نحو قوله تعالى : (فكلوا ممّا رزقكم الله).
10 ـ الإهانة، نحو قوله تعالى : (كونوا حجارة أو حديداً).
11 ـ الدوام، نحو قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم).
12 ـ التمنّي، كقول امرئ القيس: (ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ..).
13 ـ التخيير، نحو قوله تعالى : (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع).
14 ـ التأديب، نحو: (كل ما بين يديك) لمن يأكل من الأطراف.
15 ـ التعجّب، نحو قوله تعالى : (انظر كيف ضربوا لك الأمثال).
النهي
النهي، وهو طلب المتكلم من المخاطب الكف عن الفعل، على سبيل الاستعلاء.
وقد يكون :
1 ـ بصيغة المضارع المسبوق بلا الناهية ، كقوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..).
2 ـ أو بالجملة الدالة على ذلك، كقولك: (حرام أن تفعل كذا).
وقد يستفاد من النهي معان أخر مجازاً بالقرينة، على ما يلي:
1 - الدعاء كقوله تعالى: (ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).
2 - الالتماس، كقولك لأخيك: (لا تفعل خلاف رضاي).
3 - الإرشاد كقوله تعلى: (ولا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
4 - الدوام، كقوله تعالى: (ولا تحسبن الله غافلاً عمَا يعمل الظالمون).
5 - بيان العاقبة، كقوله تعالى: (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً).
6 - التيئيس، كقوله تعالى: (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
7 - التمنّي، كقولك: (يا شمس لا تغربي).
8 - التهديد، كقولك لولدك مهدداً: (لا تذهب إلى مجالس البطالين)
9 - الكراهة، نحو (لا تشتم الريحان في يوم الصوم).
10 - التوبيخ، كقوله: (لا تنه عن خلق وتأتي مثله).
11 - التحقير، كقول الحطيئة : (دع المكارم لا ترحل لبغيتها..).
الاستفهام
الاستفهام، وهو طلب الفهم، فيما يكون المستفهم عنه مجهولاً لدى المتكلّم،
وقد يكون لغير ذلك كما سيأتي، ويقع الاستفهام بأدوات الاستفهام.
وقد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي: وهو طلب الفهم من الجهل، فيستفهم بها عن الشيء مع العلم به لأغراض أخرى، وأهمها أمور:
1 - الأمر، كقوله تعالى: (فهل أنتم منتهون)؟ أي انتهوا.
2 - النهي، كقوله تعالى: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه) . أي لا تخشوهم.
3 - التسوية، كقوله تعالى: (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)؟ .
4 - النفي، كقوله تعالى: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)؟ .
5 - الإنكار، كقوله تعالىأغير الله تدعون)؟ .
6 - التشويق، كقوله تعالىهل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)؟.
7 - الاستئناس، كقوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى)؟ .
8 - التقرير، كقوله تعالىألم نشرح لك صدرك)؟ .
9 - التهويل، كقوله تعالى: (وما أدراك ما الحاقة)؟ .
10 - التعظيم كقوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)؟ .
11 - التحقير، كقوله تعالى: (أهذا الذي يذكر آلهتكم)؟ .
12 ـ التعجّب، كقوله تعالى: (ما لهذا الرسول يأكل الطعام)؟ .
13 ـ التهكّم، كقوله تعالى: (أصلاتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا)؟.
14 - الوعيد، كقوله تعالىألم تر كيف فعل ربّك بعاد)؟.
15 - الاستبطاء، كقوله تعالىمتى نصر الله)؟.
16 - التحسّر، كقوله تعالى: (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)؟ .
20 - التكثير، كقوله: (أهذا الخلق يحشر في القيامة).
التمنّي
التمني، وهو طلب المحبوب الذي لا يرجى حصوله، لاستحالته عقلاً أو شرعاً أو عادة، كقوله قوله تعالى: (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون).
والفرق بين التمنّي والترجّي أن التمنّي يأتي فيما لا يرجى حصوله، ممكناً كان أم ممتنعاً، والترجّي فيما يرجى حصوله.
ويستعمل للترجّي ـ غالباً ـ (عسى) و(لعلّ) قال الله تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح).
وقال سبحانه: (لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً).
قالوا: وللتمنّي أدوات أخرى تستعمل فيه مجازاً، مثل:
(هل): قال تعالى: (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)؟.
و (لو): قال تعالى: (فلو أن لنا كرَّةً فنكون من المؤمنين).
و (لعلّ) كقول الشاعر:
أسرب القطا هل من يعير جناحه **** لعلّـــي إلى من قد هويت أطير
وقد ينعكس فيؤتى بـ (ليت) مكان (لعل)، قال تعالى: (يا ليتني اتّخذتُ مع الرسول سبيلاً)
الخبر: هو ما يحتمل الصدق والكذب، نحو: محمد جالس، فإن كان هذا الكلام
مطابقاً للواقع، بأن كان محمد جالساً، كان الكلام صدقاً، وإن لم يكن
مطابقاً للواقع، بأن لم يكن محمد جالساً، كان كذباً.
والغالب في الخبر أن يلقى لأحد أمرين:
1 – فائدة الخبر : وهو إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة لأنه لا يعرفه من قبلُ نحو قول المتنبي :
يقول لي الطبيب: أكلْتَ شيئاً **** وداؤك في شرابك والطعام
فذكر (داؤك ....) فائدة الخبر .
2 – لازم الفائدة : وهو إفادة المخاطب أنَّ المتكلِّم عالمٌ بالخبر الذي ورد في الجملة نحو : " انتصرتم في المعركة بقوة إيمانكم " .
وقد تأتي بالكلام لأغراض أُخر، غير هذين مثل:
1 ـ الاسترحام، نحو: (الهي عبدك العاصي أتاكا..).
2 ـ إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 ـ إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى:
(قال رب اني وهن العظم مني..).
4 ـ إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى:
(قالت رب إني وضعتها أنثى).
5 ـ إظهار الفرح، كقوله تعالى: (جاء الحق..).
6 ـ التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7 ـ التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق).
8 ـ الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر).
9 ـ المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
10 ـ التذكير بأمر، كالتفاوت بين المراتب، نحو: (لا يستوي كسلان ونشيط).
أقسام الخبر :
ينقسم الخبر الى:
1- الابتدائي، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب خالي الذهن من الخبر، كقوله تعالى :
" يوم ترجف الراجفة " .
2- الطلبي، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب شاكاً في الخبر، طالباً العلم به، وفيه مؤكد واحد من مؤكدات الخبر ،كقوله تعالى :
( إنَّا أنزلناه في ليلة القدر ) المؤكد (إنَّ) .
3 ـ الإنكاري، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب منكراً، وفيه مؤكدان وأكثر من مؤكدات الخبر ، كقوله تعالى :
(إنَّ ربَّك لبالمرصاد) المؤكدان (إنَّ ولام المزحلقة في لبالمرصاد) .
أشهر المؤكدات :
الأحرف الزائدة، والسين وسوف، وقد، ونونا التوكيد، والقسم، ولام التوكيد،
واللام المزحلقة، وإنَّ وأنَّ، وأمَّا وإمَّا، والتكرار .....
أقسام الخبر :
ينقسم الخبر إلى قسمين:
1- الجملة الفعلية، وهي إما مركبّة من فعل وفاعل، نحو: (قال زيد) وإما من فعل ونائب فاعل نحو (ضُرب زيدٌ).
ثمّ إنّها قد تفيد التجدد والحدوث في زمن معيّن، نحو قولهم في البخيل: (يعيش عيشة الفقراء ويحاسب حساب الأغنياء).
وقد تفيد الاستمرار التجددي شيئاً فشيئاً، كقول المتنبي: (تدبّر شرق الأرض والغرب كفه..) بمعنى أن شأنه المستمر تدبير الممالك.
2- الجملة الاسمية، وهي ما تركبت من مبتدأ وخبر،
وهي لا تفيد الاّ ثبوت شيء لشيء، نحو (زيد شجاع) لكن إذا كان خبر المبتدأ
فعلاً، أو كان هناك قرينة، أفادت التجدد أيضاً، نحو: (الكريـــم يفرح
بالضيف) وقوله تعالـــى: (وانك لعـــلى خلق عظيم).
الإنشاء
أقسام الإنشاء :
1- إنشاء غير طلبي.
2 - إنشاء طلبي .
أولاً - الإنشاء غير الطلبي:
ما لا يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب، وهو على أقسام:
1 ـ المدح والذم، ويكونان بـ (نعم) و(حبذا) و(ساء) و(بئس) و(لاحبذا)، نحو: (نعم الرجل زيد) و(وبئست المرأة هند).
2 ـ العقود، سواء كانت بلفظ الماضي، نحو: (بعت) و(وهبت) أم بغيره، نحو: (امرأتي طالق) و(عبدي حرّ).
3 ـ القَسَم، سواء كان بالواو أو بغيرها، نحو: (والله) و(لعمرك).
4 ـ التعجّب، ويأتي قياساً بصيغة (ما أفعله)
و(أفعل به) نحو): (ما أحسن محمداً) و (أحسن بمحمدٍ).وسماعاً بغيرهما، نحو
قوله تعالى: (كيف تكفرون بالله).
5 ـ الرجاء، ويأتي بـ (عسى) و(حرى) و(اخلولق) نحو قوله تعالى : (فعسى الله أن يأتي بالفتح)
ثانياً = الإنشاء الطلبي :
هو الذي يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب ـ حسب اعتقاد المتكلم ـ وهو
المبحوث عنه في علم المعاني لما فيه من اللطائف البلاغيّة، وأنواعه خمسة:
الأمر - الاستفهام - النداء - التمتي - النهي
الأمر
وهو طلب حصول الفعل من المخاطب على سبيل الاستعلاء، ويكون:
1 - بفعل الأمر نحو قوله تعالى : (أقم الصلاة لدلوك الشمس).
2 - أو بالمضارع المجزوم بلام الأمر نحو قوله تعالى : (وليتق الله ربه).
3 - أو باسم فعل الامر نحو قوله تعالى : (عليكم أنفسكم).
4 - أو بالمصدر النائب عن فعل الأمر نحو: (صبراً على الدرس).
وقد تخرج صيغة الأمر: عن معناها
الأصلي ـ المتقدم ـ فيراد منها أحد المعاني الآتية بالقرينة، لكن الظاهر
أنها مستعملة في معناها، وإنما تختلف الدواعي، وتحقيقه في الأصول، ومنها:
1 ـ الدعاء، نحو قوله تعالى : (رب أوزعني أن أشكر نعمتك).
2 ـ الالتماس، نحو: (اذهب إلى الدار) تقوله لمن يساويك.
3 ـ الإرشاد نحو قوله تعالى : (إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه).
4 ـ التهديد، نحو قوله تعالى: (اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير).
5 ـ التعجيز، نحو قوله تعالى : (فأتوا بسورة من مثله).
6 ـ الإباحة، نحو قوله تعالى : (وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).
7 ـ التسوية، نحو قوله تعالى : (اصبروا أو لا تصبروا).
8 ـ الإكرام، نحو قوله تعالى : (ادخلوها بسلام آمنين).
9 ـ الامتنان، نحو قوله تعالى : (فكلوا ممّا رزقكم الله).
10 ـ الإهانة، نحو قوله تعالى : (كونوا حجارة أو حديداً).
11 ـ الدوام، نحو قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم).
12 ـ التمنّي، كقول امرئ القيس: (ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ..).
13 ـ التخيير، نحو قوله تعالى : (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع).
14 ـ التأديب، نحو: (كل ما بين يديك) لمن يأكل من الأطراف.
15 ـ التعجّب، نحو قوله تعالى : (انظر كيف ضربوا لك الأمثال).
النهي
النهي، وهو طلب المتكلم من المخاطب الكف عن الفعل، على سبيل الاستعلاء.
وقد يكون :
1 ـ بصيغة المضارع المسبوق بلا الناهية ، كقوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..).
2 ـ أو بالجملة الدالة على ذلك، كقولك: (حرام أن تفعل كذا).
وقد يستفاد من النهي معان أخر مجازاً بالقرينة، على ما يلي:
1 - الدعاء كقوله تعالى: (ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).
2 - الالتماس، كقولك لأخيك: (لا تفعل خلاف رضاي).
3 - الإرشاد كقوله تعلى: (ولا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
4 - الدوام، كقوله تعالى: (ولا تحسبن الله غافلاً عمَا يعمل الظالمون).
5 - بيان العاقبة، كقوله تعالى: (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً).
6 - التيئيس، كقوله تعالى: (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
7 - التمنّي، كقولك: (يا شمس لا تغربي).
8 - التهديد، كقولك لولدك مهدداً: (لا تذهب إلى مجالس البطالين)
9 - الكراهة، نحو (لا تشتم الريحان في يوم الصوم).
10 - التوبيخ، كقوله: (لا تنه عن خلق وتأتي مثله).
11 - التحقير، كقول الحطيئة : (دع المكارم لا ترحل لبغيتها..).
الاستفهام
الاستفهام، وهو طلب الفهم، فيما يكون المستفهم عنه مجهولاً لدى المتكلّم،
وقد يكون لغير ذلك كما سيأتي، ويقع الاستفهام بأدوات الاستفهام.
وقد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي: وهو طلب الفهم من الجهل، فيستفهم بها عن الشيء مع العلم به لأغراض أخرى، وأهمها أمور:
1 - الأمر، كقوله تعالى: (فهل أنتم منتهون)؟ أي انتهوا.
2 - النهي، كقوله تعالى: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه) . أي لا تخشوهم.
3 - التسوية، كقوله تعالى: (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)؟ .
4 - النفي، كقوله تعالى: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)؟ .
5 - الإنكار، كقوله تعالىأغير الله تدعون)؟ .
6 - التشويق، كقوله تعالىهل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)؟.
7 - الاستئناس، كقوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى)؟ .
8 - التقرير، كقوله تعالىألم نشرح لك صدرك)؟ .
9 - التهويل، كقوله تعالى: (وما أدراك ما الحاقة)؟ .
10 - التعظيم كقوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)؟ .
11 - التحقير، كقوله تعالى: (أهذا الذي يذكر آلهتكم)؟ .
12 ـ التعجّب، كقوله تعالى: (ما لهذا الرسول يأكل الطعام)؟ .
13 ـ التهكّم، كقوله تعالى: (أصلاتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا)؟.
14 - الوعيد، كقوله تعالىألم تر كيف فعل ربّك بعاد)؟.
15 - الاستبطاء، كقوله تعالىمتى نصر الله)؟.
16 - التحسّر، كقوله تعالى: (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)؟ .
20 - التكثير، كقوله: (أهذا الخلق يحشر في القيامة).
التمنّي
التمني، وهو طلب المحبوب الذي لا يرجى حصوله، لاستحالته عقلاً أو شرعاً أو عادة، كقوله قوله تعالى: (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون).
والفرق بين التمنّي والترجّي أن التمنّي يأتي فيما لا يرجى حصوله، ممكناً كان أم ممتنعاً، والترجّي فيما يرجى حصوله.
ويستعمل للترجّي ـ غالباً ـ (عسى) و(لعلّ) قال الله تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح).
وقال سبحانه: (لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً).
قالوا: وللتمنّي أدوات أخرى تستعمل فيه مجازاً، مثل:
(هل): قال تعالى: (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)؟.
و (لو): قال تعالى: (فلو أن لنا كرَّةً فنكون من المؤمنين).
و (لعلّ) كقول الشاعر:
أسرب القطا هل من يعير جناحه **** لعلّـــي إلى من قد هويت أطير
وقد ينعكس فيؤتى بـ (ليت) مكان (لعل)، قال تعالى: (يا ليتني اتّخذتُ مع الرسول سبيلاً)
النداء
النداء، وهو طلب توجّه المخاطب إلى المتكلّم بحرف يفيد معنى: (أنادي).
وحروف النداء:
1 ـ الهمزة: قال الشاعر: (أسكّان نعمان الأراك تيقّنوا...).
2 ـ يا: قال تعالى: (ياأيّها النبي اتّق الله...).
3 ـ أيّ: قال الشاعر: (أيها السائل عنهم وعني...).
4 ـ أ: كقوله: (أسيد القوم أنّي لست متّكلاً...).
5 ـ أي: كقوله: (أي ربّ قوّ المسلمين فإنهم...).
6 ـ أيا: كقوله: (أيا من لست أنساه...).
7 ـ هيا: كقوله: (... ويقول من فرح: هيا ربّا).
8 ـ وا: كقول المعري: (فوا عجباً كم يدّعي الفضلَ ناقص...).
وربما يؤتى بحرف النداء لغرض آخر، وأهم الأغراض:
1 ـ الاستغاثة، كقوله: (يا لقومي ويا لأمثال قومي..).
2 ـ الإغراء، كقوله: (يا من رُميت ألا تنهض إلى الثار...).
3 ـ الندبة، كقوله: (يا حسيناً قتلته الأشقياء...).
4 ـ الزجر، كقوله: (أفؤادي متى المتاب؟...).
5 ـ التعجّب، كقوله: (يا أيّها المجنون كيف تفلسف؟...).
6 ـ التضجّر وإظهار الحزن، كقوله: (أيا منزل الأحباب أين ال****؟...).
7 ـ التذكّر، كقوله: (ذكرتك يا معهد المسلمين...).
8 ـ الاختصاص، وهو كالنداء من غير ياء، فيؤتى بالضمير ثم باسم ظاهر
يبيّنه، نحو قوله تعالى: (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنّه حميد
مجيد).
النداء، وهو طلب توجّه المخاطب إلى المتكلّم بحرف يفيد معنى: (أنادي).
وحروف النداء:
1 ـ الهمزة: قال الشاعر: (أسكّان نعمان الأراك تيقّنوا...).
2 ـ يا: قال تعالى: (ياأيّها النبي اتّق الله...).
3 ـ أيّ: قال الشاعر: (أيها السائل عنهم وعني...).
4 ـ أ: كقوله: (أسيد القوم أنّي لست متّكلاً...).
5 ـ أي: كقوله: (أي ربّ قوّ المسلمين فإنهم...).
6 ـ أيا: كقوله: (أيا من لست أنساه...).
7 ـ هيا: كقوله: (... ويقول من فرح: هيا ربّا).
8 ـ وا: كقول المعري: (فوا عجباً كم يدّعي الفضلَ ناقص...).
وربما يؤتى بحرف النداء لغرض آخر، وأهم الأغراض:
1 ـ الاستغاثة، كقوله: (يا لقومي ويا لأمثال قومي..).
2 ـ الإغراء، كقوله: (يا من رُميت ألا تنهض إلى الثار...).
3 ـ الندبة، كقوله: (يا حسيناً قتلته الأشقياء...).
4 ـ الزجر، كقوله: (أفؤادي متى المتاب؟...).
5 ـ التعجّب، كقوله: (يا أيّها المجنون كيف تفلسف؟...).
6 ـ التضجّر وإظهار الحزن، كقوله: (أيا منزل الأحباب أين ال****؟...).
7 ـ التذكّر، كقوله: (ذكرتك يا معهد المسلمين...).
8 ـ الاختصاص، وهو كالنداء من غير ياء، فيؤتى بالضمير ثم باسم ظاهر
يبيّنه، نحو قوله تعالى: (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنّه حميد
مجيد).
خادم الصالحين- عضو راقي
- عدد المساهمات : 1064
نقاط : 3198
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/01/2012
مواضيع مماثلة
» النّثر العربيّ في عهد المماليك والعثمانيين- لطلاب البكالوريا (علمي وأدبي)عوامل تطوّر النثر الأدبيّ العربيّ : 1- أصالة اللّغة العربيّة ومرونتها, وقابليّتها للتّطوّر, وقدرتها على النموّ الدائم . 2- صون ذخائر التّراث الأدبي, ثمّ إحياؤها بعد الطباعة وإنشاء د
» أسلوب النفي لطلاب البكالوريا
» أسلوب الاختصاص لطلاب البكالوريا
» فن المسرحية- لطلاب البكالوريا (علمي وأدبي)
» المقالة - لطلاب البكالوريا (علمي وأدبي)
» أسلوب النفي لطلاب البكالوريا
» أسلوب الاختصاص لطلاب البكالوريا
» فن المسرحية- لطلاب البكالوريا (علمي وأدبي)
» المقالة - لطلاب البكالوريا (علمي وأدبي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 05, 2017 8:59 pm من طرف خادم الصالحين
» الحقيقة عدل الراعي في رعيته من أعظم القربات
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:38 pm من طرف خادم الصالحين
» الغضب إياك أن تتخذ قراراً وأنت غاضب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:36 pm من طرف خادم الصالحين
» ليس بين العبد وربِّه وسيط
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:31 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة الدائمة والسعادة المؤقتة
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:29 pm من طرف خادم الصالحين
» شروط استجابة الدعاء
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:28 pm من طرف خادم الصالحين
» السعادة والشقاء مصدرها القلب
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:24 pm من طرف خادم الصالحين
» أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 9:21 pm من طرف خادم الصالحين
» لعقيدة الاسلامية - اسماء الله الحسنى - : اسم الله القريب
الأحد أكتوبر 29, 2017 10:16 pm من طرف خادم الصالحين
» شوفو شغلي الجديد
السبت أكتوبر 28, 2017 12:36 am من طرف عقبة